أكد وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش أن “المسؤوليات كبيرة علينا والواجبات الملقاة كبيرة أيضا ومتراكمة في البلد، وبالموضوع الاقتصادي هناك توجهات اقتصادية من قبل الدولة والحكومة نعمل على إرسائها وهذا الأمر لا يتم بين ليلة وضحاها، وهو بالطبع نتيجة تراكمات وسياسات بالماضي وكانت ترتكز على قاعدة معينة وتبين أن قطاع الإنتاج هو الأهم في البلد ومهما فعلت الدولة من قوانين وغيرها، لا تستطيع أن تكمل الطريق لأن يدا واحدة لا تصفق والاقتصاد يبدأ من المناطق وهي الأساس”.
وأضاف، خلال زيارته محافظ النبطية القاضي محمود المولى في مكتبه في سراي النبطية الحكومي: “أنا كوزير للاقتصاد، حاضر للوقوف مع الجميع لإعادة إحياء الإنتاج في المناطق وعلينا أن نكون شعبا منتجا وقادرون على ذلك، فكلنا منتجون وشعبنا يضج بالحياة”.
وتابع: “علينا تحفيز الناس للإنتاج على الصعيد الزراعي والسياحي والحرفي، فبالإنتاج يمكن للناس أن تبقى في أرضها، الأزمة كبيرة ولا شيء مستحيلا علينا كشعب. لقد مر شعبنا بمراحل كثيرة وبصعوبات في السياسة والأمن والاحتلال وكلنا مقاومون، ومطلوب أن نكون مقاومين بالاقتصاد وعلينا أن نستعيد اقتصادنا كما استعدنا أرضنا”.
كما بحث بطيش، في حضور رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، نائب رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح يحيى جوني، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل، رئيس مصلحة الاقتصاد في محافظة النبطية مالك جابر، وممثلي جمعية تجار النبطية حسن حسين ومحمد شمس، في الأوضاع الاقتصادية في محافظة النبطية ومعاناة المواطنين في ظل الركود الاقتصادي الذي تعانيه المناطق كافة.
بدوره، رحب المولى بوزير الاقتصاد في محافظة النبطية التي “عانت وصمدت وقاومت الاحتلال الإسرائيلي. واليوم ومن خلال استثمارها بالأمن تسعى لأن تحتضنها الدولة بمشاريعها الإنمائية والخدماتية التي يحتاجها كل مواطن”.
