Site icon IMLebanon

كريستينا صوايا: وفاة والدي أصعب عليّ من طلاقي

كتب روي أبو زيد عبر صحيفة “نداء الوطن”:

أين تجدين نفسك كممثلة، مغنيّة أو مقدّمة برامج؟

أثبتُّ نفسي في الغناء، التمثيل وتقديم البرامج. وأملك القاعدة الفنية الأساسية للنجاح في المجالات الثلاثة من جمال وحضور وثقافة.

ما سبب غيابك عن الساحة التمثيلية؟

مثّلتُ في أربعة مسلسلات أهمها دور “الشيخة ثرية” في “وأشرقت الشمس” ودوري في “غزل البنات”. أحب الأدوار التي تحمل رسالة في مضمونها أو التي تترك بصمةً لدى المشاهدين، وما زلت أنتظر النصوص المناسبة لذلك.

ما هي مشاريعك الحالية؟

أعمل حالياً على تصوير فيديو كليب لأغنيتي الجديدة (كلمات، ألحان وتوزيع جورج مارتينوس) واسمها “هيدا الشي”. وهي أغنية إيقاعية تمزج بين الديسكو والشرقي، أما الكليب فسيكون من إخراج جيمي بو عيد.

أخبرينا عن فكرة الكليب؟

إنها فكرة “مهضومة”، جديدة نوعاً ما، وقريبة من قلوب المشاهدين كما ستزرع البسمة على وجوههم. الجمهور بحاجة الى أعمال ترفّه عنه بخاصّة في هذه الأيام الصعبة التي يعيشها الناس.

لماذا الشائعات تحوم حولك دائماً؟

لأنني ناجحة، فالبعض يخاف مني ويحاول محاربتي عبر إطلاق الشائعات التي لا تمتّ الى الحقيقة بصلة. لكنني أؤمن أنّ كل إنسان ينال نصيبه ويمكننا السير في الطريق الصحيح وتحقيق الأهداف التي نصبو إليها.

كيف توفّقين بين أمومتك وأعمالك الكثيرة؟

الموضوع صعب جداً، خصوصاً أنني أحاول ألا أقصّر بعلاقتي تجاه أولادي لأنهم خط أحمر بالنسبة لي. في المقابل لا يمكن التقليل من أهمّية عملي فهو مصدر رزقي.

كيف تسخّرين إيمانك في حياتك العمليّة؟

الإيمان هو حجر الاساس الذي أستند إليه لأستمرّ في المجال الفني، إذ يؤمّن لي التوازن ويجنّبني الأفخاخ قدر الإمكان. نور الله في حياتنا هو سلاحنا ضدّ التجارب، إذ كلّنا معرّضون للوقوع في الأخطاء.

كيف تخطّيتِ المواقف المفصليّة في حياتك كطلاقك ووفاة والدك؟

إنّ وقع وفاة والدي كان أصعب بكثير عليّ من طلاقي. أنا متعلّقة بأهلي كوني وحيدة، أفتخر بهم لا سيّما أنني اكتسبتُ الطيبة والإنسانية والمحبة بفضل تربيتهم لي وهكذا تمكّنتُ دوماً من تخطي المشاكل التي مررتُ بها. أبي وأمي مثالي الأعلى بالإيمان، المثابرة وتخطّي الصعاب.

هل الحياة عادلة ومنصفة معك؟

نوعاً ما، فعدالة الأرض تختلف كثيراً عن عدالة السماء.

أتفكّرين بدخول القفص الذهبي مجدّداً؟

كانت الفكرة مرفوضة رفضاً قاطعاً عند طلاقي. أما الآن فأترك هذا الموضوع بيد القدر والوقت. الزواج ليس ضمن أولويّاتي ولا أشعر بالنقص إن لم أدخل القفص الذهبي مجدّداً، بخاصة أنني مررتُ بهذه التّجربة سابقاً.

كلمة أخيرة؟

أتمنى أن أبقى عند حسن ظن جمهوري وكلّ من يحبّني، كما أرجو الله أن يبقى الى جانبي وجانب عائلتي.