شدد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على “أننا حريصون أشد الحرص على وحدة الدروز ووحدة الجبل وتاريخنا يشهد بأننا لم نكن في يوم من الأيام حصان طروادة لأي أحد في هذا الجبل، لكن في الوقت عينه لا مساومة على كرامتنا ووجودنا وبقائنا وحرية ممارستنا للعمل السياسي”.
وأضاف، خلال جولته برفقة وفد من قيادة الحزب “الديمقراطي اللبناني” في منطقة حاصبيا: “كنا نأمل من المعنيين الاعتراف بالخطأ والتوبة وإما الالتزام بالصمت إذا كان ذلك صعبا عليهم، لكن ما يعز علينا الاستمرار في التزوير وتشويه الحقائق وتفجير الوضع الدرزي الداخلي لا سمح الله وهذا لن نسمح به”.
ودعا، في الختام، إلى “التعقل ونقول اتقوا الله في هذه الأيام الفضيلة”.
وكانت محطة جولته الأولى في دارة شيخ البياضة غالب قيس بحضور حشد ما المشايخ، انتقل بعدها برفقة الشيخ قيس والمشايخ إلى خلوات البياضة حيث كان في استقباله حشد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز من حاصبيا والمنطقة وفعاليات.
