Site icon IMLebanon

أحمد الحريري: الرئيس الحريري مؤتمن على الطائف ووحدة الحكومة

جال الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري في إقليم الخروب، يرافقه النائب محمد الحجار وأمين سر “التيار” بسام عبدالملك والمنسق العام لجبل لبنان الجنوبي وليد سرحال وأعضاء من مكتب المنسقية والمجلس.

استهل جولته من بلدة المغيرية حيث قدم التعازي لرئيس بلديتها سمير ضاهر بوالدته، وانتقل الى بلدة شحيم حيث لبى دعوة عضو مجلس بلديتها اياد عويدات إلى غداء، في حضور النائبين الحجار وبلال عبدالله والوزير السابق اللواء أشرف ريفي واعضاء من مجلس البلدية وقضاة وضباط وحشد من فاعلياتها.

وبعد كلمة لعويدات أكد فيها “الاستمرار على نهج تيار المستقبل”، شدد ريفي على أن “في اتحادنا قوة، وهوية لبنان العربية التي لا يمكن أن تصان إلا بوحدتنا”.

من جهته، قال الحريري: “بالحفاظ على ثوابتنا ووحدتنا واعتدالنا نسقط كل العقليات التي تستحضر خطاب الماضي. الرئيس سعد الحريري نفسه طويل ويحاول بذل كل الجهود لحل الأزمة الحالية”، منوها بـ”مواقف النائب السابق وليد جنبلاط”.

وشدد الحريري على أن “الرئيس سعد الحريري يصر على التهدئة سبيلا للمخارج المطلوبة، لأن سياسة الكسر غير مقبولة وغير ممكنة وأضرارها على البلد تفوق كل المتوقع”. وقال: “لا يظنن احد أن في مقدوره قلب المعادلات وتغيير وجهة الوفاق الوطني أو اسقاط اتفاق الطائف في دوامة التفسيرات والمنازلات السياسية، فاتفاق الطائف ضمانة لحماية لبنان والميثاق الوطني والعيش ‏الواحد فيه، وكلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في عيد الجيش بالأمس يمثلنا ويمثل كل حريص على اتفاق الطائف، على أمل أن يكون الجميع قد سمعه، ويلتزمه”.

وأضاف: “نحن مع تعميق المصالحة في الجبل، على كل مستوى من مستويات المكونات في الجبل. وليس سرا التأكيد أن المختارة ركن من المصالحة، ومن دونها تسقط هذه المصالحة”.

وشدد على أن “الرئيس سعد الحريري مؤتمن على الوفاق واتفاق الطائف، ولن يكون هناك أي تفريط بأسس هذا الاتفاق مهما حاول البعض الى ذلك سبيل، وكذلك الرئيس سعد الحريري مؤتمن على وحدة الحكومة وعدم سقوطها تحت وطأة الكيديات والمناكفات، وهو تعاطى مع الازمة الاخيرة من منطلق الحفاظ على التوافق السياسي، واتخذ قرارا ‏بعدم استدراج مجلس الوزراء الى الانقسام العمودي، او الى التصويت على مسألة حساسة، يمكن ان تحول المجلس الى ‏جبهتين سياسيتين، واختار كعادة طريق الصبر والحكمة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة والعنتريات التي ‏يغرق فيها البعض”.

وأوضح أن “هذا هو دور الرئيس سعد الحريري في إنقاذ لبنان في هذه الأيام الصعبة، أما صلاحياته كرئيس للحكومة فهي خارج أي نقاش، ومكرسة بالدستور، ولا يمكن المساس به”.