Site icon IMLebanon

كيف علّق باسيل والغريب على “لقاء المصالحة”؟

كان اللافت في كل ما جرى لمعالجة الأزمة أنّ أي اتصال لم يحصل مع رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل، حيث تمّ استبعاده وتركّزت الاتصالات مع رئيس الجمهورية.

وقالت مصادر باسيل: “مع ترحيبنا بكل مصارحة نؤكّد الآتي:

– وُضعت الأمور في نصابها: مصارحة ومصالحة بين جنبلاط وأرسلان ولم ينجح أحد في تحويل النزاع إلى نزاع طائفي في الجبل.

– نحن معنيون بأن يأخذ القضاء مساره ولا شروط عندنا من الاساس.

– سياسيا، معنيون بتأكيد الحق السياسي للجميع في حرّية التحرّك في أي منطقة لبنانية، ولن نقبل بأي استئثار أو احتكار أو عزل لأي منطقة أو مكون. ونؤكّد حيثيتنا النيابية والشعبية في الشوف وعاليه”.

ومن جهته، رحّب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب بالمصالحة التي عُقدت في لقاء بعبدا. وقال لـ”الجمهورية”: “إنّ مطلبنا منذ البداية كان واضحا وهو أن تكون الكلمة الفصل للقضاء وحده وهذا ما حصل”.

وأكّد أنّ “المصالحة الخماسية في بعبدا كانت مطروحة من ضمن المبادرات السابقة وكنّا وافقنا عليها، ونحن اليوم راضون بهذه النتيجة”، مشيرا إلى أنّ “الخطوة انعكست إيجابا على الشارع والناس مرتاحة”.