رحّب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب بالمصالحة التي عُقدت في لقاء بعبدا. وقال لـ”الجمهورية”: “إنّ مطلبنا منذ البداية كان واضحا وهو أن تكون الكلمة الفصل للقضاء وحده وهذا ما حصل”.
وأكّد أنّ “المصالحة الخماسية في بعبدا كانت مطروحة من ضمن المبادرات السابقة وكنّا وافقنا عليها، ونحن اليوم راضون بهذه النتيجة”، مشيرا إلى أنّ “الخطوة انعكست إيجابا على الشارع والناس مرتاحة”.
بدورها، أشارت مصادر بعبدا إلى أنه «بعد إنجاز المسار الأمني لمعالجة حادثة قبرشمون من خلال إعادة الأمن والأمان إلى المنطقة، وتولّي القضاء العسكري التحقيق في الجريمة وفق المسار القضائي، تمّت مقاربة المسار السياسي من خلال اللقاء الذي عُقد في القصر والمصارحة التي تلتها مصالحة، وبذلك تكون المسارات التي حدّدها رئيس الجمهورية، منذ اليوم الأول الذي تلا الجريمة قد تكاملت أمنيا وقضائيا وسياسيا والقضاء العسكري سيواصل تحقيقاته، وفي ضوء نتائجها يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب. وقد أصبح الملف برمته قيد المعالجة بأيدي مؤسسات السلطة سياسيا وأمنيا وقضائيا”.
