Site icon IMLebanon

خسارة دراماتيكية للحكمة امام الإتحاد السكندري وفوز سهل لبيروت

تمكن فريق الاتحاد السكندري بطل العرب من حسم اللقاء المثير مع الحكمة بفارق نقطة واحدة (79 – 78 )، الارباع (11 – 9، 27 – 21، 27 – 17 و14 – 31)، وسط اجواء هستيرية ضربت ملعب المنارة في الربع الاخير للمباراة حيث عاد الحكمة من بعيد وكاد يخطف الفوز في آخر ثانية وذلك في اليوم الثاني من دورة حسام الدين الحريري بكرة السلة.

يمكن القول ان الربع الاول للمباراة كان سريعاً ولكن في الوقت نفسه “متسرعاً” لجهة وصف اداء لاعبي الفريق “هجومياً” فكثرت التسديدات من دون فعالية، فيما كان للدفاع كلمته بهذا المجال لدى الطرفين ونتيجة الجزء تدل عليه (11 – 9) لصالح الفريق المصري،  ليختلف الوضع في الربع الثاني ويدخل اللاعبون اكثر في اجواء اللقاء مع النجاح بالتسجيل المتبادل مع افضلية للفريق المصري الذي انهى الشوط الاول للمباراة (38 – 30).

وحاول الفريق المصري الامساك اكثر بزمام المباراة ورفع   الفارق الى 12 نقطة (47 – 32) مستفيدا مدربه احمد مرعي من دكّة الاحتياط المميزة في تشكيلته، فتألق رامي ابراهيم ويوسف شوشة ولم يتأثر الفريق المصري كثيرا بخروج الاميركي مايكل ديكسون مصاباً في كاحل قدمه، فيما كان والتر هودج ونديم سعيد على الموعد لإبقاء الفريق في اجواء المباراة دون جدوى حيث بدأ الفريق المصري يرتاح اكثر بالنتيجة (65 – 47) ولكن بنهاية الربع الثالث فقط، لأن الحكمة عاد ليقاتل من جديد وبشراسة في الربع الاخير على وقع هتافات الجمهور الاخضر فنزل الفارق (68 – 59) لتشتعل المدرجات مع ثلاثية لهودج ثم الى 3 نقاط (72 – 69) قبل اقل من اربع دقائق على النهاية، وسط عودة خرافية للفريق الاخضر، لكنها لم تكتمل الى النهاية، فحسم الفريق المصري اللقاء المثير بفارق نقطة واحدة (79 – 78).

والتر هودج سجل 28 نقطة مع 7 تمريرات حاسمة واضاف نديم سعيد 19 نقطة مع 9 متابعات وواين شيزم 11 نقطة و11 متابعة ومن الفريق المصري سجل كل من احمد الصباغ ويوسف شوشة 15 نقطة.

,واستهلّ فريق بيروت مبارياته في دورة حسام الدين الحريري بفوز صريح على حساب المجمع البترولي الجزائري بفارق 22 نقطة (88 – 62)، الارباع (21 – 12، 30 – 13، 16 – 21 و21 – 20) في اطار منافسات المجموعة الثانية لدورة حسام الدين الحريري بنسختها الـ 29 التي ينظمها نادي الفداء صيدا على ملعب النادي الرياضي في المنارة بإشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة.