Site icon IMLebanon

الحاج حسن: سنبقى مع الحراك في نفس الخط الإصلاحي

أكد رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن في احتفال أقامه “الحزب” في قاعة تموز في بعلبك، أننا “نواجه تحديات كبيرة في هذا الزمن، ويبقى التحدي الأول مع المشروع الإسرائيلي الأميركي الذي يستهدف كل أبناء المنطقة مسلميها ومسيحييها، عربها وفرسها وأتراكها وكل قومياتها وهذا لم يتوقف”.

ولفت الى أن “المشروع الإسرائيلي ما زال مستمرا، والرئيس الاميركي دونالد ترامب كان له خطاب منذ أيام مع منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية يؤكد استمرارية مشروع دعم إسرائيل والتطبيع، وصولا إلى التوطين وإدماج الفلسطينيين في المجتمعات التي يقيمون فيها وسيطرة إسرائيل على المنطقة، ويجب مواجهة هذا المشروع. ومن أهم أسلحة العدو هو بث التفرقة بين المسلمين السنة والشيعة بشكل رئيسي، وبين المسلمين والمسيحيين وبين القوميات المختلفة في هذه الأمة”.

وقال: “في لبنان حراكا مطلبيا بدأ قبل شهر، ونحن في حزب الله نجدد أننا كنا قبل الحراك بسنوات ومع الحراك الذي بدأ قبل شهر وسنبقى بعد الحراك الذي لا نعلم كم سيستمر، في نفس الخط الإصلاحي بكل عناوينه وتفاصيله، سواء ما ورد في الخطة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة قبل استقالتها وما لم يرد فيها من عناوين إصلاحية على مستويات إصلاح الاقتصاد والنظام الضريبي والاقتصاد الإنتاجي ومكافحة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة ومكافحة الفقر والبطالة وإصلاح القضاء والقانون الانتخابي وعلى كل المستويات”.

أضاف: “اليوم وصلنا إلى مرحلة استقال فيها رئيس الحكومة وتجري مشاورات لتكليف رئيس للحكومة العتيدة ومن ثم تأليفها، ونحن نؤكد على مسألة أساسية بأن مطالب الحراك الإصلاحية وهي مطالبنا، تحتاج إلى حكومة تضع المطالب على طاولة مجلس الوزراء، لأخذ القرارات وتعد مشاريع قوانين، ومجلس نيابي يجتمع ويضع هذه المطالب على جدول الأعمال لإقرار مشاريع واقتراحات القوانين”.

وأعلن أن “حزب الله وحركة أمل وحلفاءنا، نعمل على الأسراع في تشكيل الحكومة التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مسائل أساسية، من جهة المسائل السياسية ومن جهة أخرى المسائل الإصلاحية ومطالب الحراك، ومن جهة ثالثة العودة إلى تفعيل عمل المؤسسات الدستورية وإنتاجيتها وحركتها وعملها من أجل تحقيق كل مطالب الشعب اللبناني وخصوصا مطالب الحراك”.