Site icon IMLebanon

سلسلة لقاءات لباسيل.. ومور: لتجنيب لبنان اي انهيار

اكد مدير الشؤون السياسية في الخارجية البريطانية السفير ريتشارد مور وقوف بلاده “الى جانب لبنان واستعدادها للقيام بكل مسعى من شأنه الحفاظ على الاستقرار ومنع كل ما من شأنه ان يؤدي الى الاضطراب الامني”، متمنيا ان “تتشكل الحكومة في اسرع وقت لتحقق الاصلاحات اللازمة وتجنب لبنان اي انهيار مالي او اقتصادي”.
وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف جبران باسيل قد استقبل مور بحضور السفير البريطاني كريس رامبلنغ.

كما التقى باسيل السفير البابوي المطران جوزيف سبيتيري الذي اعرب عن قلقه “حيال ما يجري”، مؤكدا على كلام البابا فرنسيس ب”ان الحوار يعني الاستماع الى الاخر”، معتبرا ان “الامل موجود دائما وعلى كل طرف القيام بما يجب لحل الازمة، وان يقوم بخطوة لتفهم ضرورات الاخر”.

وقال: “همنا في الكنيسة الاكثر فقرا والاكثر ضعفا، وعلى الجميع التحلي بالجرأة للاستماع الى الاخر، مما يتطلب جهدا”.

وعرض باسيل مع سفيرة اوستراليا ريبيكا غريندلاي الاوضاع الراهنة وتحديدا الازمة الحكومية، واكد لها ان “هذا شأن لبناني والمساعي مستمرة لتشكيل حكومة في اسرع وقت ترضي اللبنانيين على اختلاف مواقعهم”.

والتقى باسيل وفدا من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة الرئيس العالمي عباس فواز، ضم كلا من جهاد الهاشم، إرين البرخت، جميل راجح، حسين النسر، فرنسوا علم، بشارة أيوب واحمد عاصي، في حضور السفير ايلي الترك المكلف من قبل باسيل متابعة العمل على ملف توحيد الجامعة.

اثر اللقاء، أكد فواز ان الوفد “اطلع الوزير على نتائج المؤتمر الثامن عشر للجامعة الذي انعقد الشهر الماضي في بيروت، الى جانب الاتصالات بين قسم كبير من اركان الجامعة والتي ادت الى توحيدها، واصبحنا نمثل 85 بالمئة من الجامعة”.

واشار الى أن “الجهود مستمرة لتوحيد كامل اركان الجامعة التي نشدد على كونها غير سياسية وغير عنصرية وغير طائفية وتقف مع اللبنانيين بهمهم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، ونوصيهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة التي تتمثل برئاسة الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء ومؤسسة الجيش اللبناني وسواها من المؤسسات الرسمية التي لا يكون الحل الا عبرها”.

وناشد فواز “الحراك المخلص للبنان ان يترك مؤسسات الدولة تقوم بدورها لحل مشاكل الناس، لان الازمة تكبر”، معتبرا ان “اي تغيير لا يمر عبر المؤسسات يؤدي الى فوضى في الشارع، ونأمل عدم الدفع بلبنان لتحويله الى دولة فاشلة”.