Site icon IMLebanon

كورونا لبنان.. “لا داعي للهلع”

ضج لبنان بالاحاديث عن فيروس كورونا حيث باتت كـ”علكة” بفم اللبنانيين، وبين مخاوف وتطمينات تصدر كل من وسم “كورونا لبنان” ووسم “لا داعي للهلع” التراند على “تويتر”، فانهمرت التعليقات الممازحة، والاسنتكارات من أسعار الكمامات وارشادات التوعية كحبات البرد على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

الخبير الاقتصادي موريس متى، سأل عبر “تويتر”: هل ستتحرك السلطات  للتحقيق في ملف فضيحة تصدير الكمامات الصحية ما يخالف القوانين في ظل حالة الطوارئ الصحية، أو تكتفي بالمزايدة الإعلامية خاصة وان الكمامات دخلت بازار السوق السوداء مع رفع الأسعار وسحب الكميات من الأسواق (وقف توزيعها على الصيدليات)؟


كما اشتكى ناشط عبر “تويتر” من سعر الكمامات قائلا: “الكمامة بلبنان كان حقها ١٥٠٠ صارت ٦٠٠٠، أما النوعية الجيدة حقها ١٠٠٠٠.”

وعن التغريدات الممازحة، غردت أحدهم بالقول: “ما بزعّل الّا يلّي نافخة شفافها جديد و هلّق مضطرة تحط كمامة.”

وقال ربيع حبشي: “حزب الله وكورونا وجراد.. بعد ناقص واحد والبلد بيلعب دق أربعمية عن أحلى شرط، وان واي تيكت عند إبليس ولعنة الأوطان ومزبلة التاريخ…”


وبخصوص التطمينات تحت هاشتاغ “لا داعي للهلع”، فقد غردت ناشطة بالقول: “مسرحية ممنهجة وموجهة من طغمة السلطة الفاسدة ضد الشعب حتى لا يتجمع ويثور أو يعترض! شهر شباط هو شهر الزكام!.”

ورحب الممثل جان بو جاديان بالفيروس قائلا: “أهلا وسهلا بالكورونا…الله بعتو لعنّا ليقلن للعالم وين الدوا موجود مع كل يللي صاير فينا. ”

ومقارنة مع فيروس الانفلونزا، أشارت رنيم الطفيلي الى أن “كورونا لا تقتل، المناعة الضعيفة تقتل”.

وغرد مستخدم عبر “تويتر” قائلا: “شو همنا من كورونا لبنان إذا في سياسيين بهالبلد فيروسن أخطر ومش معدي بس مميت للشعب.”

وطمأن أحدهم المتابعين بالقول: “لا داعي للهلع عنّا دولة لا تجرؤ على تعليق رحلات من إيران.”