بعد أن تسبب فيروس كورونا بتعطيل الدوريات الأوروبية الكبرى بكرة القدم توحد نجوم العالم لتوجيه رسائل توعية وضرورة الالتزام بالمنزل للحد من انتشار الوباء.
ولجأ مشاهير كرة القدم إلى مواقع التواصل الاجتماعي لدعم ومساندة متابعيهم والمساهمة في التوعية ضد الفيروس الذي اجتاح العالم.
وقام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني بتوجيه رسالة دعم لكل المصابين حول العالم بفيروس كورونا، وشدد على ضرورة اتباع التعليمات لتخطي هذه الفترة العصيبة، ناشرا صورة في “إنستغرام” مع أولاده.
وقام الإيطالي كريستيانو رونالدو بنشر رسالة إلى محبيه، يدعوهم فيها بصفته كابن وأب وإنسان أن يكونوا على أعلى قدر من الرعاية والاهتمام، ويلتزم النجم البرتغالي مع عائلته في فترة الحجر الصحي في إحدى جزر البرتغال، بعد معرفته بإصابة زميله في الفريق دانييلي روغاني.
ونشر البرازيلي أليسون بيكرحامي عرين ليفربول الإنجليزي صورته وهو يلعب مع أطفاله داخل المنزل مستغلا فترة التوقف الإجباري لمنافسات الكرة.
وشارك تياغو سيلفا قائد فريق باريس سان جيرمان متابعيه بصورة، برفقة أبنائه نشرها على “إنستغرام”، في حملة توعية بضرورة التعقيم والاهتمام بالنظافة الشخصية لمنع انتشار الفيروس.
ونشر زميله بالفريق النجم البرازيلي نيمار صورة له في صالة التدريب داخل المنزل، موضحا التزامه بالتعليمات الوقائية لتجنب الإصابة بالفيروس.
ونشر الإسباني سيرجيو راموس قائد ريال مدريد صورة عائلية له مع زوجته وأطفاله الثلاثة، مطالبا متابعيه بالنظر إلى الجانب الإيجابي من فترة الحظر الصحي والالتزام بالمنزل ألا وهو قضاء وقت ممتع مع العائلة.
وظهر الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وهو مرتد كمامة، داعيا متابعيه للحرص والحد من تفشي العدوى، وكانت وسائل الإعلام تداولت خبر إمكانية إصابة المهاجم الشاب بالفيروس لكن سرعان ما ظهرت نتائج الاختبارات الطبية التي أكدت سلامته.
وشارك البولندي روبرت ليفانوفسكي مهاجم بايرن ميونخ صورة له يلعب مع طفلته على “الستوري” على “إنستغرام” رفقة هاشتاغ البقاء في المنزل مقدما فكرة القيام بنشاطات مع العائلة خلال فترة الحجر الصحي.
وأخيرا استغل هداف الدوري الإيطالي تشيرو إيموبيلي لاعب لاتسيو فترة العزلة بالمشاركة في إحدى التحديات على مواقع التواصل الإجتماعي وهو عبارة عن التلاعب بدمية بدلا من الكرة وتصوير المشهد بفيديو لرسم الابتسامة حيث ستعود العائدات المادية لخدمة المشافي في إيطاليا التي تمر حاليا في أزمة صعبة.
