Site icon IMLebanon

اجتماع بعبدا بروتوكولي.. ولبنان يفوّت فرصة جديدة

قللت مصادر ديبلوماسية من اهمية اجتماع سفراء وممثلي المجموعة الدولية الداعمة ‏للبنان للبحث معهم في سبل تقديم الدعم المالي والاقتصادي لاسيما مع تزايد الاعباء بعد ‏تفشي وباء كورونا، وقالت: “الاجتماع سيكون بروتوكوليا ويأتي تلبية لدعوة الرئيس عون ‏ولن تكون له اي نتائج أو مفاعيل، لانه ليس لهذه الدول ماتقدمه للبنان في هذه الظروف ‏الصعبة والمعقدة ليس في لبنان وحده بل في كل دول العالم وتحديدا دول سفراء ‏المجموعة المنهمكة حتى العظم في معالجة مشكلة تفشي وباء كورونا‎.‎”
وأشارت المصادر الى ان سفراء المجموعة سيسالون الرئيس عون عن مصير التوصيات ‏التي قررها اجتماع المجموعة في باريس كانون الاول الماضي والتي تضمنت ‏استعدادها لمساعدة لبنان لمعالجة المشكلة المالية والاقتصادية شرط ان يباشر فورا باجراء ‏سلسلة من الإصلاحات في القطاعات والمؤسسات الحكومية التي تستنزف مليارات ‏الدولارات من خزينة الدولة وفي مقدمتها قطاع الكهرباء والتي لم يتم المباشرة بها حتى ‏اليوم‎.‎

وتعتبر المصادر أن لبنان قد فوت فرصة مؤاتية للحصول على دعم المجموعة، في حين أن ‏ادارة الظهر لاجراء الإصلاحات المطلوبة يؤكد عدم وجود نوايا ايجابية من قبل المسؤولين ‏اللبنانيين لاجرائها، ما يزيد في صعوبة تقديم أي مساعدة أو تلمس اي مؤشرات مؤاتية عن ‏قرب الخروج من نفق الازمة الصعبة التي يمر بها لبنان قريبا‎.‎
بالمقابل، كشفت مصادر مطلعة ان الرئيس عون سيستهل الاجتماع بكلمة تنقل على ‏الهواء، تتضمن الهدف من الدعوة، وما يأمله لبنان من دول المجموعة، كذلك ستكون هناك ‏كلمة مماثلة للرئيس دياب، وعرضاً عن التوجهات المالية والاقتصادية لوزارة المال، يقدمه ‏الوزير غازي وزني‎.‎