أكدت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، عبر الـ”LBCI”، أن “الجيش اللبناني ركيزة أساسية للمساعدة التي تقدمها واشنطن”، لافتةً إلى أن “ما تقوم به واشنطن أيضًا هو محاولة تحويل بعض برامج المساعدة الموجودة لديها للتأكد من أنها تستجيب قدر الإمكان للاحتياجات على أرض الواقع”.
وردًا على سؤال عما إذا كانت مساعدة واشنطن للجيش اللبناني تتم من أجل إضعاف “حزب الله” في لبنان، أجابت شيا: “نحن نقدم المساعدة للجيش اللبناني لأنه شريك موثوق به، وليس بالنسبة إلى لولايات المتحدة فقط، وهو يحظى على حدّ علمنا باحترام كبير لكونه محترفًا وغير مسيس، وأعتقد أنه يمكن القول إن “حزب الله” هو نقيض ذلك”.
وعما إذا كان حجم المساعدة الأميركية للبنان مرتبط بمواقف الحكومة من المسائل الإقليمية، قالت شيا: “علاقتنا مع الحكومة اللبنانية معقدة ومتعددة الأوجه، فهناك الكثير من القلق في واشنطن حول الطريقة التي تم بها تشكيل هذه الحكومة وما إذا كانت ستؤكد حقًا استقلالها كحكومة تكنوقراط. لذا، اتخذت حكومتي قليلًا من نهج “الانتظار والترقب” وإنهم يقيمون هذه الحكومة، ليس فقط بناءً على الكلمات، لكن أيضًا على أفعالهم. ونأمل بالتأكيد أن ننقل علاقاتنا مع لبنان الى مستوى أعلى”.
وعن قضية عامر الفاخوري، أشارت شيا إلى أنه “مواطن أميركي تم اعتقاله هنا لأسباب مشكوك فيها وقد أفرجت عنه سلطة قضائية مختصة وتم إجلاؤه طبيًا، ولم تكن هناك صفقات”.
وفي سياق آخر، شددت شيا على أهمية “وجود أشخاص يتمتعون بمصداقية في المناصب التي تؤثر على المؤسسات المالية في لبنان”.
