أكد رئيس الحكومة حسان دياب انه لن يستقيل، لافتاً الى ان موضوع الحياد يحتاج إلى وضوح وحوار سياسي عميق.
وقال دياب بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان: “أنا لن أستقيل لأنني إذا استقلت لن يكون سهلا إيجاد بديل وستصرّف الأعمال لمدة أشهر، وهذه جريمة بحق لبنان واللبنانيين”.
وأضاف دياب “الحديث عن حكومة حزب الله أصبح اسطوانة مكسورة، والحياد موضوع سياسي بامتياز يحتاج إلى وضوح من أجل معرفة أبعاده، وهو بحاجة لحوار سياسي عميق بين كل الجهات السياسية في لبنان”.
وتابع “هناك موجة قوية من الداخل والخارج تضر بلبنان وليس بالحكومة أو في سبيل إسقاطها، ويمكنني ان أفهم المواقف السياسية ضد الحكومة لكن لا استطيع ان افهم ان تكون هناك مواقف ضد لبنان في المواضيع الاقتصادية”.
وأردف دياب “ركّزنا على المساعدات ببعد وطني وبدأنا نتنفس كحكومة اعتبارا من الاول من أيار، إذ قبل ذلك كانت هناك كورونا والخطة الإصلاحية وقرار عدم دفع سندات اليوروبوندز، وقد طبقنا الكثير من الإصلاحات التي قد لا يعرفها الجمهور وهذا تقصير منّا”.
وأشار الى ان “ليست هذه الحكومة هي التي اوصلت البلاد الى الازمة الحالية بل الحكومات المتعاقبة، المواقف ضدّ الحكومة في السياسة حقّ شرعيّ أما المواقف التي تضرّ بلبنان فما المغزى منها؟”.
وختم قائلاً: إن “ردّ فعل صندوق النقد في التفاوض إيجابيّ وبدأنا بالحديث عن البرنامج”.
