Site icon IMLebanon

رفاق الياس في المدرسة يزفّونه بالورد.. ووالدته: لا تنسوا ولدي! (صور وفيديو)

لم يحتمل جسد الشاب الياس خوري ابن الـ15 عاماً الألم أكثر من اسبوعين، فتمكّن انفجار بيروت المزلزل من خطفه من حضن والدته، لينضم إلى قافلة الشهداء.

وأقيمت مراسم الدفن في كنيسة القديس جاورجيوس في الأشرفية وسط حزن وألم شديد.

ووصل جثمان الياس إلى مدرسته jesus and mary، في زيارته الأخيرة لها، حيث حمل رفاقه النعش على أكفهم، وجالوا في أرجاء المدرسة مع الأقارب والأساتذة والآباء، وزُفّ الياس بالورد والأرز.

وقالت الوالدة المفجوعة من أمام المدرسة: “أشكركم على كل شيء ولا تنسوا الياس أبداً وأنا لن انساكم أبداً”.

وتصدر هاشتاغ “#الياس_خوري” موقع “تويتر”، حيث عبّر اللبنانيون عن غضبهم وحزنهم لخسارة الياس.

وأبرز ما جاء من تغريدات: