Site icon IMLebanon

“الثنائي الشيعي”: سنتجاوز اتهامات الحريري

فيما البلاد تلملم ذيول المصائب كل يوم، تتصرف القوى المعنيّة بإدارة الملف الحكومي كمن ينام “على سبع خرزات”، ولا تزال تتراشق ما بينها الشروط، فإن الاتصالات السياسية تنطلق من إعلان الرئيس سعد الحريري أنه مرشح لهذه المهمة، دون أن يلقى بعد أي ردود فعل رسمية من القوى التي تقصّدها بإعلانه، وباستثناء ما كشفته مصادر بعبدا عبر “الأنباء” بأن رئيس الجمهورية ميشال عون لا يمانع تكليف الحريري، بقي موقف حزب الله و”أمل” على حاله لجهة تأييده لتشكيل الحكومة مع شرط أن يسميا أسماء الوزراء الشيعة، وهذا الموقف يأتي في سياق ما تعتبره مصادر الثنائي الشيعي “بالمشاركة الحقيقية في تشكيل الحكومة”، بحسب ما أكدته عبر “الأنباء”.

وقالت مصادر الثنائي إنها “ستتجاوز الاتهامات التي وجهها الحريري للثنائي، ولن تقف عندها، وهي تنتظر ما سيحمله اليها من أفكار جديدة خلال تواصله معها، إن من خلال زيارته المرتقبة الى عين التينة ولقائه الرئيس نبيه بري أو من خلال الطريقة التي يراها مناسبة، ليبنى على الشيء مقتضاه لتوضيح الصورة قبل موعد الاستشارات النيابية يوم الخميس”.