Site icon IMLebanon

نواب فرنسيون: القادة اللبنانيون لا يريدون الإصلاحات

كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “الجمهورية” معلومات ديبلوماسية واردة من العاصمة الفرنسية، تفيد بأنّ الملف الحكومي اللبناني يتعرّض إلى عرقلة متعمّدة من قبل سياسيين نخشى أنهم يربطون تشكيل الحكومة في لبنان بما ستنتهي إليه صورة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، ظنّاً منهم أنها قد ترتَدّ عليهم بمكاسب وبما يعزّز وضعهم السياسي. فإن صَحّ هذا الأمر، فهو بالتأكيد رهان على وَهم، إذ إنّ لدى الإدراة الأميركية ثوابت مهما كانت هوية الرئيس الأميركي، وحتى لو فاز جو بايدن رسمياً فلا أحد يستطيع الجزم بتوجّهاته. وخلال هذا الوقت، إنّ الشعب اللبناني يموت من الجوع، فهل يمكن بعد انتظار شهر أو اثنين؟ بالتأكيد لا!

ونسبت تلك المعلومات الى نواب فرنسيين قولهم: “ما نراه في لبنان ليس انتظاراً للانتخابات الاميركية، بل عدم اندفاع من قبل القادة اللبنانيين نحو تشكيل حكومة تعمل على إنقاذ بلدهم وإعادة بناء اقتصاده، لأنّهم بكلّ بساطة يهربون من إجراء الإصلاحات التي من شأنها أن تقوّض الأسس التي يرتكزون إليها”.