Site icon IMLebanon

اعتداء على مسجد في جبيل وقطع طرقات في طرابلس!

قامت مجموعة من الشبّان في جبيل الجمعة، بالإعتداء على مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم بعدما دخلوا عليه وضربوا مؤذّنه، بعد حفلة سخرية من القرآن والآذان أقيمت أمام مدخل المسجد.

وأكد مفتي جبيل والقضاء الشيخ غسان اللقيس انه يتابع الحادث الجلل مع اعلى المرجعيات السياسية والاجهزة الامنية وبالاخص فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، وأن «هناك انتشارا كثيفا للجيش وقوى الامن في جبيل خوفا من ردات الفعل.» وأضاف «المعتدون معروفون والمطلوب توقيفهم».

واستنكر المفتي اللقيس لـ«اللـواء»، الإعتداء الغاشم، محذراً أنه «ما نخشاه أن تمتد يد الفتنة من فرنسا الى مدينتنا جبيل و من ثم الى لبنان «.

وأكد أن «جبيل عاصمة الحوار والعيش المشترك»، معتبراً انه «ما هكذا يتعامل بعض سكانها مع قيم الإسلام و مبادئه السمحة» .

ودعا المفتي اللقيس «السلطات الأمنية كافة لحماية مساجدنا وجوامعنا في مدينتنا من اي اعتداء وأطالبها بتوقيف الجناة و الاقتصاص منهم كي يكونوا عبرة لغيرهم».

وأفادت مصادر مطلعة لـ «اللـواء» بان هذا العمل ليس الأوّل من نوعه لكنّ هذه المرّة الاولى التي تحوّل إلى إعتداء وضرب.

وأشارت مصادر مطلعة لـ«اللواء» الى أن القوى الامنية تحركت بسرعة وتعمل على القاء القبض على المعتدين للإقتصاص منهم، وخوفاً من تفاقم الامور طائفياً.

توازياً، قطع عددٌ المحتجين، على ما حصل من اعتداء على المسجد، الطرقات المؤدية الى ساحة النور.