Site icon IMLebanon

الإمارات: إما نحصل على الأسلحة الأميركية أو سنلجأ إلى دول أخرى

حذرت الإمارات الولايات المتحدة من أنها “قد تقتني أسلحة متطورة من دول أخرى إن لم توافق واشنطن على تلبية احتياجاتها في هذا المجال”.

وأشار السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، في سلسلة تغريدات نشرت على حساب السفارة الرسمي، إلى أن “الصفقة التي تشمل أسلحة أميركية بقيمة 23 مليار دولار منها “إف-35″ ويدرسها الكونغرس حاليًا تحظى بالأهمية القصوى لكلا الطرفين”.

ووصف السفير بلاده بأنها “المجتمع الأكثر انفتاحًا وتسامحًا في المنطقة”، لافتًا إلى أن “الصفقة ستتيح تعزيز التعاون العسكري المتطور أصلًا بين أبوظبي وواشنطن”. وقال: “إن بيع “إف-35″ إلى الإمارات هو أكبر بكثير من مجرد صفقة تسليح بل إنه يخدم المضي قدمًا صوب شرق أوسط أكثر أمنًا واستقرارا ويتيح للإمارات تولي أكبر قدر من المسؤولية فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، ما سيسمح للولايات المتحدة بالتركيز أكثر على تحديات عالمية أخرى”.

وأشار العتيبة إلى “موافقة قادة إسرائيل على الصفقة، ورفض الانتقادات التي وجهها السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي إلى بلاده على خلفية دورها في الأزمة اليمنية”، مذكرا بأن “أبوظبي سحبت قواتها من اليمن في تشرين الأول العام الماضي”.

وذكر أن “وصف الإمارات بأنها تحظى بشراكة دفاعية وثيقة ونشطة جدا مع روسيا والصين هو كلام مبالغ فيه”، موضحًا أن “لدى بلاده علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع كلا الدولتين وهي تقتني منتجاتهما عندما لا تستطيع الولايات المتحدة تلبية احتياجاتها في المعدات المهمة”، متابعًا: “نفضل الحصول على أفضل معدات أميركية، أو سنجدها على مضض من مصادر أخرى، حتى لو كانت قدراتها أقل”.

وختم العتيبة رسالته إلى السيناتور الأميركي بالقول: “إن الإمارات تعتبر الولايات المتحدة شريكًا مختارًا في مجال الأمن”، مضيفًا: “نريد معدات دفاعية وتدريبًا وتنسيقًا من الولايات المتحدة، لأن هذا الأمر يحظى بالأهمية القصوى في أخطر منطقة بالعالم لحمايتنا ومصالحنا وقيمنا المشتركة مع الولايات المتحدة”.