حذر طبيب نفسي بارز من أن جائحة “كوفيد – 19” قد تكون أكبر ضررا على الصحة العقلية للبشر، منذ الحرب العالمية الثانية.
ولفت رئيس الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أدريان جيمس، الى أنه حتى عندما يكون الفيروس تحت السيطرة، ستكون هناك عواقب “عميقة” على المدى الطويل، وذلك خلال حديث مع”الغارديان” البريطانية.
واشار جيمس الى أن “هذه الجائحة قد تكون الأشد ضررا على الصحة العقلية منذ الحرب العالمية الثانية”.
ولا يتوقف الأمر عندما تتم السيطرة على الفيروس، وتتضاءل أعداد المصابين، فالعواقب الوخيمة على الصحة العقلية ستستمر لسنوات لاحقة.
ومن بين الآثار الطويلة للوباء تأثر البعض بفقدان شخص مقرب لهم بسبب الوباء، أو فقدان وظائفهم بسبب الأزمة المادية، أو التأثر نفسيا بفترات الإغلاقات والحرمان من التفاعل البشري مع الأقرباء والأصدقاء.
وتأتي تعليقات جيمس أيضا بعد تقرير مذهل صدر في تشرين الأول، كشف أن ما يصل إلى 10 ملايين شخص، بما فيهم 1.5 مليون طفل، في بريطانيا، قد يحتاجون إلى جلسات ورعاية للصحة العقلية عقب الجائحة.