Site icon IMLebanon

إقفال المجلس البلدي في بلاط حتى إشعار آخر

وجّه رئيس بلدية بلاط – مستيتا وقرطبون في قضاء جبيل عبدو العتيق نداءً إلى الأهالي والسكان، معلنا أن “البلدية ستكون مقفلة اعتبارا من الاثنين 11 كانون الثاني الجاري حتى إشعار آخر، وستتم خدمة المواطنين عبر الخط الساخن فقط”.

وقال العتيق، في بيان: “إن البلدية، ومنذ بداية انتشار كورونا، شكّلت خلية أزمة ولم تترك وسيلة وقاية إلا ولجأت اليها لمنع تمدد هذا الوباء، وجهزنا مركزا للعناية بالأشخاص المعرضين للإصابة ولا تسمح ظروفهم البيتية بالحجر المنزلي، عقمنا الأماكن العامة بصورة دورية، حصرنا الدخول والخروج ببعض المداخل، منعنا كل التجمعات، نظمنا حملات دورية لفحوصات PCR لمن يشتبه بوجود عوارض لديهم وللمخالطين، راقبنا المجمعات الاستهلاكية والمحلات التجارية، نسقنا مع الصليب الأحمر اللبناني لنقل أي مصاب بحاجة للعلاج، تفاهمنا مع المؤسسات التربوية للالتزام بتدابير الحماية، أطلقنا حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وضعنا الشرطة البلدية في خدمة الاهالي على مدار الساعة للاستجابة لأي طارئ، ووجّهنا رسائل دورية لإطلاع الجميع بصورة مستمرة على المستجدات الصحية وتطور الأوضاع. قمنا بكل ذلك لإبعاد الكأس المرة عن عائلاتنا وطلبنا من الجميع المساهمة في الوقاية بالبقاء في منازلهم، وعند الخروج التزام اجراءات الوقاية”.

وأضاف: “إذ نثمّن تجاوب من التزم، أصابتنا الصدمة من جراء استهتار آخرين وعدم التزامهم شروط الوقاية، فانفلتت الأمور. تكررت النداءات والمناشدات والتحذيرات من وقوع الكارثة، لكن للأسف وصلنا اليوم إلى عتبة المأساة الكبرى بخروج الوباء عن السيطرة”.

وتابع: “إن مسؤوليتي الإنسانية والأخلاقية قبل أن أكون رئيسا للبلدية تفرض علي المباشرة باتخاذ إجراءات الحماية الصارمة، وستكون البلدية مقفلة اعتبارا من الاثنين 11 كانون الثاني الجاري حتى إشعار آخر، وستتم خدمة المواطنين عبر الخط الساخن فقط، وسنتشدد في الإجراءات الرقابية للإقفال التام من دون تهاون”.

وأعلن أن البلدية “باشرت بالاتصالات اللازمة لتأمين اللقاحات على أنواعها لنكون في طليعة البلدات التي تسعى الى حماية أهلها وسنوافيكم بالرابط الذي يمكنكم تسجيل اسمائكم عبره لتلقي اللقاح في أقصر المهل، لنكون جاهزين بعد ذلك لمعاودة الحركة والنشاط”.

وختم موجها “تحية إكبار” إلى “الطواقم الطبية والتمريضية والصليب الأحمر اللبناني والعمال الصحيين الذين يقفون في خط الدفاع الأول بمواجهة الوباء”.