Site icon IMLebanon

جاسوسة “الحزب” تعترف بالذنب… ومقتل سليماني فضحها!

كتب بندر الدوشي في “العربية”:

في تطور لافت في قضيتها، اعترفت المترجمة العسكرية الأميركية واللبنانية الأصل يوم الجمعة بأنها مذنبة لإفشاء معلومات سرية لمواطن لبناني، يشتبه في صلاته بحزب الله اللبناني.

واعترفت مريم طه طومسون، 63 عاماً، التي عملت مترجماً متعاقدًا مع الجيش الأميركي من 2006 إلى 2020، بالذنب في إحدى جرائم تقديم معلومات أمنية لمساعدة حكومة أجنبية، وفقاً لما أوردته وكالة “VOA” الأميركية.

وسوف تواجه المتهمة العقوبة القصوى وهي السجن مدى الحياة، ومن المقرر النطق بالحكم في 23 حزيران.

وتم القبض على مريم طومسون، التي ولدت في لبنان وأصبحت مواطنة أميركية في عام 1993، في شباط 2020 في قاعدة العمليات الخاصة الأميركية في أربيل العراق.

ويقول المدعون إنها استخدمت تصريحها السري للغاية لتمرير أسماء أصول المخابرات الأميركية إلى المواطن اللبناني التي كانت لديها علاقة عاطفية به والتي يعتقد أنه سيشارك المعلومات مع حزب الله.

وتم تصنيف ميليشيات حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية في عام 1997.

وطبقاً لوثائق المحكمة، زعم المواطن اللبناني الذي لم يذكر اسمه، والذي وُصف بأنه “ثري وذو علاقات جيدة”، أنه تلقى خاتمًا من زعيم حزب الله حسن نصر الله وأن له ابن أخ يعمل في وزارة الداخلية اللبنانية.

وبعد الغارة الجوية الأميركية التي قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني 2020، طلب المواطن اللبناني المتآمر وغير المدان، من مريم طومسون تزويد حزب الله بمعلومات حول المخبرين الذين ساعدوا الولايات المتحدة على استهداف سليماني، وفقًا للمدعين العامين.

وعلى مدى ستة أسابيع، والتي سبقت اعتقالها في فبراير 2020، زودت طومسون المواطن اللبناني بهويات 10 على الأقل من المخبرين السريين و20 هدفاً أميركياً على الأقل وتكتيكات وتقنيات وإجراءات متعددة بحسب وزارة العدل.

وقال مساعد المدعي العام جون سي ديمرز في بيان لقد عرضت مريم طومسون للخطر حياة أفراد الجيش الأميركي وغيرهم من الأفراد الذين يدعمون الولايات المتحدة في منطقة قتال عندما نقلت معلومات سرية إلى شخص كانت تعرف أنه مرتبط بميليشيات حزب الله اللبناني، وهي منظمة إرهابية أجنبية تهدف إلى استخدام المعلومات للإضرار بالمصالح الأميركية.