انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور تظهر تكدس النفايات والقمامة في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
واشتكى السكان المحليون من تحول العاصمة إلى مكب للنفايات، وقارنوها بأحياء فقيرة هندية.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن المستخدمين أعربوا عن غضبهم بانشاء وسم “ساكاج باريس” والذي يعني تشويه باريس، وقاموا بنشر صور تظهر رسوم غرافيتي على الجدران ونفايات في الشوارع وعبوات ومخلفات مرمية في الأقنية المائية، منددين بما وصفوه بـ”إهمال” سلطات المدينة إزاء التخريب اللاحق بها.
وألقى سكان العاصمة باللوم على رئيسة البلدية آن إيدالغو، متهمين إياها بالإهمال والتقاعس، حيث كتب أحد المستخدمين على “تويتر”: “لم تكن باريس مدينة ضوئية لسنوات.. آن إيدالغو حولتها إلى مكب مكشوف”.
كما وصف المسؤولون في العاصمة، حملة “تويتر” بأنها تشهيرية، لافتين في الوقت نفسه إلى أن عدد الموظفين المسؤولين عن تنظيف الشوارع انخفض بنسبة 10% بسبب الوباء.
Ah Paris ?
Son romantisme, son architecture, son Histoire, ses prix immobiliers, et sa politique de gauche depuis 10 ans de Delanoë et Hidalgo ???⬇️⬇️⬇️#saccageparis pic.twitter.com/IIMLSigoIJ— Laure Gonlézamarres (@LaureGonlezamar) April 3, 2021
