أكد وزير الري، في الحكومة الانتقالية بجنوب السودان، مناوا بيتر قادكوث، أن الخلافات حول سد النهضة تؤثر بشكل كبير على بلاده، نظرا للعلاقات التي تربط جوبا بكل من مصر والسودان وإثيوبيا.
وأشار إلى “أن الخلاف حول سد النهضة يؤثر على دولة جنوب السودان من الناحية السياسية، لأن إثيوبيا والسودان دول جوار لنا، وأي خلاف بين الدولتين يكون المتضرر الأكبر منه جنوب السودان، فقد كنا جزء من دولة السودان ولنا علاقات استراتيجية وتاريخية معها ومع مصر، وفي نفس الوقت لدينا علاقات جيدة مع إثيوبيا، وأي خلاف يؤثر علينا”.
وأوضح قادكوث أن بلاده طرحت مبادرة للحل السلمي للأزمة لتجنيب الإقليم الخلافات السياسية في المستقبل القريب، لافتا إلى أن الموارد المائية لجنوب السودان متنوعة، لكن حتى كما كشف عن أن هناك مشاريع مقترحة لبناء 3 سدود لتوليد الطاقة الكهربائية في بحر الجبل لم يتم تنفيذها حتى، نظرا لدخول البلاد في حرب أهلية بعد الاستقلال، إلى أن تم توقيع اتفاق السلام قبل عام وتشكيل الحكومة الجديدة للوحدة الوطنية.
وأعلن أن الدولة تسعى الآن لتوفير رؤوس أموال أجنبية لتمويل مشاريع بناء السدود بغرض توليد الكهرباء، ومساعدة دول الجوار في هذا المجال يساعد الدولة للاستفادة من مواردها المائية مستقبلا.

