أكد المتحدث الرسمي باسم السلطات العسكرية في ميانمار، الجنرال زو مين تون، أنه “يريدون أن يروا بلدنا كـ”سوريا”. تريد الدول الغربية أن ترى هنا ما هو موجود في سوريا، لكننا نريد أن نجيب بثقة بأن هذا الأمر لن يحدث في بلدنا. قواتنا المسلحة والحكومة الحالية في الواقع تتبع الطريق الديمقراطي أقوى مما يريده الناس، لذلك، نحن في الطريق الصحيح”.
وأشار إلى أنه لا توجد احتجاجات سلمية في ميانمار حاليا، وكل المتظاهرين مسلحين ويشبهون “الإرهابيين”.
وأضاف المتحدث أن “منذ بداية نيسان وهم يستخدمون المتفجرات والقنابل اليدوية لمهاجمة المباني الحكومية والمدارس والمركبات والمصانع والمدنيين المعارضين لهم، ونحن نتفهم كل هذه النقاط ونرد على كل شيء وفق القانون”.
