Site icon IMLebanon

موجة “دلتا” بدأت… ولكن لبنان غير مستعد!

حذر رئيس اللجنة الطبية في نقابة الأطباء الدكتور برنار جرباقة من “موجة دلتا جديدة في لبنان”، لافتًا الى أنها “بدأت، لكننا غير متحضرين لها ولا تزال الأمور في المطار غير مُنظّمة”، ومشددًا على “وجوب تكثيف نسبة التطعيم لا إلغاء الماراتونات”.

وأشار، في حديث لـ”صوت لبنان”، الى أن “زيارة وفد من حزب الكتائب لمنسّقة الأمم المتحدة هي للمطالبة بغطاء صحي دولي للبنان في ضوء أزمة الدولار والدواء والإستشفاء”.

وقال: “منذ انفجار المرفأ ونحن نطالب بتدخل منظمات الأمم المتحدة المعنية بالمشاكل التي تواجهنا، وقدمنا تقريراً بديلاً عن تقرير الدولة الى الأمم المتحدة يتضمّن نقاطاً عدة:

أولاً- تشجيع المجتمع المدني والأكاديمي ومراكز الأبحاث والرصد المستقلة على رفع تقاريرها الى الأمم المتحدة حتى تتواجه مع التقرير الرسمي الذي عادة لا يكون دقيقاً.

ثانياً- الإضاءة على الإخفاقات بالنظام الصحي أو نظام الحماية للأطفال والشباب. ومن ضمن النقاط الشائكة: – تراجع النظام الصحي اللبناني من المرتبة 23 الى المرتبة 100 في التصنيف العالمي.

– هجرة الأدمغة وترك المهنيين الصحيين مراكزهم نظراً للضغوط الأمنية والإقتصادية والإدارية التي يتعرضون لها، وهناك 30% من العاملين الصحيين في مراكز العناية الفائقة والطوارئ يتركون أعمالهم، فضلاً عن الشح بالخدمات الصحية.

– هبوط بنسبة التحصين عند الأطفال الى حدود الـ 45% وهذا رقم مخيف وقنبلة موقوتة ستؤدي الى ظهور أمراض متصلة باللقاحات التي لا تصل الى كل الأطفال عدا عن حالات الإصابات بالقطاع الصحي جراء كورونا وتأخر اللقاح.

– العنف الذي يتعرض له القطاعان الصحي والطبي إن كان في المراكز الطبية أو الساحات”.

وطالب بـ”تصنيف لبنان من بين الدول الفقيرة للحصول على اللقاحات والأدوية الأساسية بسعر أقل”، لافتاً الى “مشروع لتأمين اللقاحات من خلال القطاع الخاص. كما طالب الدولة بتوفير كل اللقاحات الضرورية لتحصين الأطفال.

ودعا المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية الى “رصد إخفاقات الدولة والتعاون مع بعضها حتى تؤمن التقرير البديل وتتعاون مع منظمات الأمم المتحدة لتأمين الخدمات الأساسية ولا سيما على صعيد إستنهاض قطاع العناية الفائقة في لبنان بعد فشل الدولة بدعم هذا القطاع الحيوي والأساسي”.