Site icon IMLebanon

راي باسيل: هدفي منح لبنان الفرح بميدالية أولمبية

تحمل الرامية اللبنانية راي باسيل آمال شعبها المنهك بالأزمات، وتذهب إلى طوكيو بحثا عن أول ميدالية لـ “وطن النجوم” منذ 41 عاما، استهلكت إمكانات كبيرة في التحضير والاستعداد وهدفها واحد “إفراح شعب بلادي”.

ويضع اللبنانيون أملهم في باسيل، التي ستنافس يومي 28 و29 تموز في مسابقة رماية الحفرة الأولمبية “تراب”، ويرون بأن الأمل كبير بعدما اكتسبت ابنة الثانية والثلاثين الخبرات الكبيرة خلال مشاركاتها الدولية السابقة، لا سيما أولمبيادي لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016. الأمر عينه تشعر به الرامية اللبنانية بتأكيدها لوكالة “فرانس برس”: “هدفي الميدالية الأولمبية وليس مجرد المشاركة”.

وتحدثت باسيل لـ”الوكالة الفرنسية” عن تحضيراتها التي كانت في مدينة ماسا مارتانا الإيطالية، وقالت: “بالنسبة الي التحضيرات كانت جيدة جدا في إيطاليا لأن الوضع في لبنان ليس مساعدا، اذ كنت احتاج إلى إطار معين ووضع ملائم لأقوم بالاستعدادات على أفضل نحو واكتسب خبرة. قمت بكل ما ينبغي لأكون جاهزة للمنافسات الأولمبية وأستطيع القول بأني جاهزة”.

واضافت: “أدرك أن الوضع في لبنان سيئ جدا على كافة المستويات الإقتصادية والمعيشية والناس منهكة، لكن لا نريد أن نتأثر بهذه الظروف، لذلك هدفي أن أمنح اللبنانيين أملا، لأن باب الرياضة يمكن أن يعود بالأمل على وطننا، وكل المشاركين في الأولمبياد قادرون على تحقيق هذا الأمر… كل ما علي أن أرمي على الأطباق وأصيب العدد الأكبر منها”.

ويشارك 6 رياضيين في البعثة اللبنانية، في 5 ألعاب هي الرماية عبر باسيل، الجودو عبر ناصيف الياس، رفع الاثقال للسيدات عبر محاسن فتوح، ألعاب القوى عبر نور الدين حديد، والسباحة عبر منذر كبارة وغابرييلا الدويهي. وتمكن الرياضيون الثلاثة الأول من التأهل الى الألعاب مباشرة، فيما احتاج البقية الى بطاقات دعوة خاصة “وايلد كارد”.

وكان حسن بشارة (المصارعة اليونانية الرومانية) آخر من وضع اسم لبنان في جدول الميداليات بنيله البرونزية في دورة موسكو 1980.