طل علينا صباح اليوم، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، متهمًا شمالًا ويمينًا الأطراف اللبنانية بالتسبب بأزمة الكهرباء.
فقال باسيل على حسابه عبر تويتر: “كل لحظة عتمة وكل قرش زيادة عم يتكبّدوهم اللبنانيين هم برقبة النواب يلّي كذّبوا على الناس وحرموا كهرباء لبنان شراء المحروقات لتشغيل المعامل يلّي بحاجة لصيانة”.
ودعمه النائب روجيه عازار قائلًا: “روجيه عازار عبر “تويتر” قائلًا: “تعطيل القوات وكتل أخرى سلفة الخزينة بحجة وقف الفساد والهدر، أدى الى أزمتي الكهرباء والمحروقات وارتفاع كلفة الاشتراك بالمولدات”.
وغرّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيزار ابي خليل عبر “تويتر”: “كل ما انكشفوا بروحوا على اسطوانة العروض الوهمية والاشاعات من الصناديق لسيمنز.. يا شاطر كيف كنتوا متصورين تنتجوا كهرباء بلا فيول؟ شو بتقول للناس يلي عم تدفع ٣ مرات اكتر فاتورة المولد؟ وشو بتقول للمودعين يلي انصرف ٣٢٪ زيادة من دولاراتن حتى مصرف لبنان يموّل شراء المازوت للمولدات؟”
وشنّ القواتيون حملة إلكترونية على باسيل، افتُتحت مع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم، حيث قال: “ما هذه الوقاحة لا بل العربدة؟ 12 عاما ووزارة الطاقة في يدك، أكثر من 40 مليار دولار، عدم الاستماع للنصائح الدولية ولصندوق النقد، وخططه كارتيل المازوت الذي تديره، عمد الى انشاء سوق سوداء محلية تريد فوق هذا استخدام احتياطي المركزي، ومن يعارض يكون سبب انقطاع الكهرباء، جد للي استحوا ماتوا”.
وقال الوزير السابق ريشار قيومجيان: “اليللي عتّم ع اللبنانيين هو الذي رفض التمويل الكويتي لحل مشكلة الكهرباء نهائيًا عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي الاجتماعي، بشرط إشراف ومراقبة هذه الصناديق. النتيجة كانت هدر 40 مليار $ على الكهرباء ولا كهرباء وعندما وصلوا الى نقاش الجانب التقني مع جنابك رفضت البحث بأي شرط وطالبتهم فقط بال cash والتمويل بدون أي مراقبة مما أدى الى انسحابهم”.
وعلّق عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد على تغريدة باسيل قائلًا: “هلأ عرفتو يا لبنانيي مين عتّم حياتكن ومستقبل ولادكن؟ بتاريخ لبنان ما صار عتمة وجوع ومرض متل ما عم نشوف بإيامكن يا مرّائين… حتى اللقاحات زَوّرتوها كيف إلك عين تحكي؟!”
وقال الوزير السابق غسان حاصباني على حسابه عبر تويتر: “يلي معتم علينا هوي يلي هدر دولارات الاحتياط وخلصن من دون ما يعمل شي بالكهربا: لا تصليح شبكة، لا عدادات ذكية ولا وقف للتعديات، ولا جباية ولا معامل. الفيول يهدر اكتر من ٥٠٪ منو بالإنتاج والتوزيع على الشبكات المهترئة والمعامل القديمة. كلفة دعم الفيول والصيانة والهدر أكتر من أي بديل”.
