انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجنماعي يظهر امتناع احد الأفران عن بيع الخبز للمواطنين تحت حجة أن الكمية الموجودة تعود لجمعية خيرية.
وبعد الجدل، قالت أفران صيدون في بيان: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.
واوضحت الى انّ “بعض مواقع التواصل الإجتماعي تناولت فيديو مجتزأ مفاده أنّنا نتمنّع عن إعطاء الخبز لبيعه بسعر أعلى، إلّا أنّنا نؤكّد أنّنا ملتزمين بالسّعر الرسمي المحدّد من قبل وزارة الإقتصاد، وما نشر ما هو إلّا كذب وإفتراء وهدفه تشويه سمعة أصحاب المصلحة، حيث أنّ الخبز الموجود هو خبز مدفوع الثمن لصالح الجمعيّة الخيريّة (هيئة الأعمال الخيريّة) التي تعني بالأيتام و الفقراء التي تقوم بتوزيعها بشكل يومي، حيث كان هناك ثلاثة أشخاص وأحدهم قد ادّعى انّه من أمن الدولة، وحين قام أصحاب المصلحة بالإتصال بأمن الدولة اختفوا.”
لذا فإنّ لنا الحق في الإدّعاء على كل من نشر الفيديو قبل التحقق من صحته أو من ينشره ونحن على أهبّة الإستعداد أن نضع أنفسنا في تصرف القضاء والمثول أمامه لتبيان الحقيقة.
