Site icon IMLebanon

مبادرة من الجالية اللبنانية لمتضرري الحرائق في الجزائر

قدّم أبناء الجالية اللبنانية المقيمين في الجزائر، ربطًا بالكارثة التي ألمت نتيجة سلسلة الحرائق التي أتت على الكثير من الولايات والتي خلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة، وانطلاقًا من أواصر وروابط الأخوة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وتضامن مع إخوتهم الجزائريين، 1000 حصة مدرسية تتضمن حقيبة وقرطاسية مخصصة لأطفال مدارس المناطق المتضررة. وتم تسليم المواد المتبرع بها من ممثلين عن الجالية اللبنانية المقيمة في الجزائر إلى الهلال الأحمر الجزائري الذي سيتكفل بإيصالها إلى مستحقيها.

وحضر عملية التسليم وفد من أبناء الجالية اللبنانية المقيمين في الجزائر وأعضاء من سفارة لبنان، ومن الجانب الجزائري الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري وممثلو الهلال الأحمر من كل من ولايتي تقرت وسوق أهراس.

وخلال استقبالها للوفود، أشادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، بهذه “اللفتة الأخوية الطيبة”، التي أشرف عليها شخصيا السفير الدكتور محمد حسن، و”ما تحمله من دلالة ورمزية قيمة ودعم معنوي مهم، بخاصة وأنها تزامنت مع الدخول المدرسي، وهي تعكس مدى مؤازرة ودعم الشعب اللبناني لشقيقه الجزائري إزاء النكبات والأزمات وتكريسا للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”، مقدرة “الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان الآن”، سائلة له السلام والإزدهار، ومتمنية لأبناء الجالية اللبنانية “إقامة طيبة وكل التوفيق في بلدهم الثاني الجزائر”.