Site icon IMLebanon

شمعون: “الحزب” مرتزقة لدى إيران

رأى رئيس حزب “الوطنيين الاحرار” كميل شمعون أن حواجز عدة تعترض عمل الحكومة الجديدة وأي ثقة بها مرتبطة بالنتائج الفعلية التي تحققها وأولها على صلة بحل مشكلة الكهرباء الى جانب معضلة النقل المشترك وحاجة اللبنانيين له في ظل ارتفاع اسعار المحروقات.

وفي حديث إلى “صوت كل لبنان” تحدث شمعون مفصلا عن إطلاق الجبهة السيادية من أجل لبنان برعاية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي سعياً لتكريس صف معارض يتبنى مواقف بكركي الهادفة الى الحياد وتحقيق السيادة التامة.

وجدد المطالبة بتطبيق اتفاق الطائف من باب اللامركزية الادارية الموسعة في غياب مجلس نواب قادر على اقرار نظام فيدرالي.

شمعون أوضح الملابسات التي أحاطت إطلاق الجبهة والاحزاب المنضوية تحتها، مشيرا الى أن أمين بشير وهو عضو في لقاء سيدة الجبل شارك في الجلسة وساعد في إعداد البيان الختامي أما مطالبات فارس سعيد فلطالما ركزت على تطبيق اتفاق الطائف وهو مسار تلتزم به الجبهة وإقالة رئيس الجمهورية وهذه خطوة مستحيلة وكلام شعبوي لا يوصل الى نتيجة.

وبشأن مقاطعة حزب الكتائب، أكد شمعون نتيجة اتصال برئيس الحزب سامي الجميل أن الكتائب يسعى لاطلاق جبهة أيضا وعدم وجود نية لديه للتلاقي ضمن جبهة واحدة مع جهات معينة.

ورأى أن الاعتبارات الانتخابية ووجود القوات اللبنانية في الجبهة السبب الرئيسي وراء مواقف سعيد والكتائب، معلنا ان الباب لا يزال مفتوحًا.

وعن حركة الاستقلال ورئيسها ميشال معوض فكشف شمعون عن لقاء قريب سيعقد، أما بالنسبة للنائب المستقيل نعمة افرام فصادف وجوده خارج البلاد وقد ينضم بعد عودته.

وأكد شمعون ما تردد في الاونة الاخيرة عن اتصالات جرت لمنع ولادة الجبهة، معرباً عن صدمته لانشغال البعض بمصالحه الانتخابية فيما البلد الى زوال، مكررا أن الجبهة لن تضعف ومن يتغيب يضعف نفسه بنفسه فالاصداء الخارجية ايجابية جداً والجبهة أعطت أملا للدول التي ترغب بمساعدة لبنان.

وعن واقع حزب الوطنيين الاحرار اليوم فكشف عن استقالات محدودة مقابل انتسابات غير متوقعة.

وفي القضايا الوطنية، اعلن رفضه لسلاح حزب الله وهم باتوا اليوم مرتزقة لدى ايران اكثر من خدمتهم للمصلحة الوطنية، مشددا على أهمية الثقة المطلقة بالدولة والجيش للتخلي عن السلاح وكسر حاجز الخوف في بلد يتسع للجميع.

وطالب شمعون الشعب بيقظة ضمير على ابواب الانتخابات المقبلة مع رفضه المطلق للقانون الحالي ودعمه قانون ONE PERSON ONE VOTE بدوائر مصغرة واعتماد البطاقة البيومترية كطريقة فعالة لضمان الشفافية تسمح لكل لبناني في العالم بالمشاركة في الانتخابات وهذا المشروع طرحه في اجتماعه مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل معتبرا في الوقت عينه انه طالما أن السلاح موجود فالناس لن تصوت بحرية.

كما دعا سوريا الى التشدد في ضبط الحدود مع لبنان لما فيه مصلحة البلدين مع إلتزام تطبيق القرارات الدولية في هذا المجال.