وقبل يومين أعلن وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي، عن تشكيل لجنة وزارية لدراسة حالة صوامع القمح المعرضة للسقوط، ورفع تقرير في مهلة أقصاها نهاية شهر شباط الجاري.

والأربعاء كشف وزير الاقتصاد أمين سلام في تصريحات لوسائل إعلام محلية، عن نية الحكومة إجراء مناقصة لاختيار شركة تتولى هدم الصوامع “لأنها باتت خطيرة جدا وآيلة للسقوط، ويمكن أن تنهار إذا هبت عاصفة قوية”.

وأضاف سلام: “ستُختار شركة تنفذ عمليات الهدم قبل إطلاق مناقصة إعادة الإعمار، وما يُجمع من عمليات الردم يمكن أن يُباع بملايين الدولارات، من حديد إلى مكونات أخرى، مما يسمح بتغطية كلفة الهدم”.

ورفض سلام ربط هدم الصوامع بقضية التحقيق القضائي في الانفجار، وقال: “هذا عمل مستقل يجب أن ننجزه، ولا يجب أن نعتبر إنجازه قفزا فوق دماء الشهداء كما يتم تصوير الأمر”.

رأي هندسي

وقال نائب عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية البروفيسور يحيى تمساح، الذي أشرف على إعداد دراسة للجامعة عن موقع الانفجار في وقت سابق، إن “دراستنا كانت متقدمة وهدفت إلى تحديد كمية المواد التي انفجرت وتبعاتها، وكانت الصوامع عنصرا أساسيا فيها”.