جاء في الـ”mtv”:
إنتخابات هيئة مكتب المجلس واللجان شيء، والملف الحكومي شأن آخر مختلف تماماً. هكذا علّق أحد النواب المستقلين على التطورات الحاصلة منذ الإنتخابات النيابية.
وأضاف النائب بأنّ البناء على ما حدث في انتخابات نائب رئيس المجلس النيابي وهيئة المكتب وعضوية ورئاسة اللجان هو تبنٍّ خاطئ وسكبه في الوعاء الحكومي غير صحيح، إذ أنّ الإستحقاق النيابي الداخلي شهد منافسة بين النواب ويجب وضعها ضمن هذا الإطار، بينما الإستحقاق الحكومي يشكّل ضرورة لترجمة نتائج الإنتخابات في السلطة التنفيذية المنوط بها إدارة البلاد، وهذا ما لا يسمح بترف إختبار القوى وذلك بشبه إجماع قوى المعارضة والتغيير.
ووضع النائب تأخير موعد الإستشارات في هذه الخانة لمحاولة تشكيل جبهة مؤيّدة لخيار رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر.
وكشف النائب بأن التواصل بين قوى المعارضة قائم في السر والعلن والإتفاق على مواصفات رئيس الحكومة بات وشيكاً، للإنتقال بعدها، في حال نجاح هذه الخطوة، إلى الإتفاق على إسم موحّد يبلّغ إلى رئيس الجمهورية كخطوة ثانية تمهيداً للإنتقال إلى مواصفات التشكيلة الحكومية بحدّيها الأدنى المقبول والأقصى المرغوب، ومنح الثقة لحكومة تلتزم ما بين الحدّين.

