أطلقت عائلة الشاب إلياس خوري، أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت، قبل ثلاثة أيّام من الذكرى السنويّة الثانية للانفجار، جمعيةً تحمل اسمه وتسعى إلى دعم تعليم تلامذة غير ميسورين في مجالي الهندسة المعمارية والفنون اللذين كان الياس من هواتهما.
وجاء في إطلاق الجمعية، إنّ “إلياس كان يحلم بأن يصبح مغنّي راب بحسب ما كان يقول لأصدقاء طفولته، كما كان مهتمّاً بالسير على خُطى والده المهندس المعماري بسّام خوري، لذلك تسعى الجمعية إلى تأمين المنح الدراسية وتشجيع المواهب الموسيقية في الراب وغيره من الفنون”.
وتوفّي إلياس في 18 آب 2020، متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في انفجار مرفأ بيروت، وفي مشهد مؤثر استذكره زملاؤه على مقاعد الدراسة خلال حفل تخرّجهم من المدرسة في حزيران الماضي.
