IMLebanon

إفريقيا الأكثر تأثرا.. تحديات المناخ في العالم قد تستمر

أشار نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أمبرواز فايول، إلى أن “البنك ينوي عرض العديد من المشروعات خلال قمة المناخ المرتقبة “كوب 27″، والمقرر عقدها في مصر بشهر نشرين الثاني.”

وأضاف أن “البنك أنجز في عام 2021 مشروعات بقيمة 2.6 مليار يورو، أي نحو 2.6 مليار دولار، في إفريقيا ومنها مشروعات بقيمة مليار دولار في مصر.”

ولفت إلى أن “المشروعات تنقسم بنسبة 50 بالمئة بين القطاع العام والقطاع الخاص، كما أن ما يقرب 50 بالمئة منها مرتبط بالعمل المناخي، وهو ما يتناسب تماما مع أولويات البنك.”

وأوضح فايول أن “إدارة البنك ترغب في تحويل بنك الاستثمار الأوروبي وبنك الاتحاد الأوروبي إلى صفة بنك المناخ، ما يعني أن البنكين بحاجة للقيام بالمزيد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة والفعالية في الطاقة والابتكار والنقل النظيف.”

وقال فايول إن “الأوقات الحالية عصيبة على العديد من الدول، وأن التحديات المرتبطة بالمناخ لم تنخفض، في إشارة منه إلى ما يحدث في باكستان وفي أوروبا وأميركا، وإفريقيا وغيرها المناطق حول العالم.”

وأشار إلى أن “الوضع في القارة السمراء يعتبر أسوأ بكثير، إذ أن الإفريقيين أكثر تأثرا بالتغير المناخي رغم أن مساهمتهم فيه هي الأقل.”

وتابع: “الحاجة إلى تسريع التحول في سياسات الطاقة تتزايد عالميًا، موضحًا أن البنك سيعمل على تقديم المزيد من الاستثمارات المتعلقة بمشاريع التحول المناخي.”

وأضاف أن “التزام البنك تجاه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والقارة السمراء بشكل عام مهم جدا ولا يتعلق بالمناخ فحسب، فقد يمتد إلى قطاعات أخرى تشمل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعم الاقتصاد والصحة وغيرها من القطاعات.”