يستمر المستثمرون حول العالم بتمويل المشاريع التي تسعى لتوسيع إنتاج الفحم، رغم تعالي الأصوات المحذرة عالميا من التغير المناخي.
إذ أظهرت دراسة جديدة أن المئات من شركات الفحم حول العالم تطور مناجم ومحطات طاقية جديدة، بشكل “متهور وغير مسؤول”، في خضم حالة الطوارئ المناخية.
ورغم أن الفحم هو أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا ويجب التخلص التدريجي من استخدامه بسرعة لإنهاء أزمة المناخ، فإن كثيرا من الشركات لا تزال تطور أصولا جديدة للفحم.
وفي السياق، أشارت هيفا شوكينج، مديرة مجموعة أورغوالد الألمانية البيئية إلى أن “متابعة مشاريع الفحم الجديدة في خضم حالة طوارئ مناخية هو سلوك متهور وغير مسؤول، يجب على المستثمرين والبنوك وشركات التأمين تقليص نشاطات مطوري إنتاج الفحم على الفور.”

