تستبعد الحكومة البريطانية في الوقت الحالي إطلاق حملة إعلامية عامة حول توفير الطاقة كما تفعل معظم الدول الأوروبية في مواجهة النقص الناجم عن الحرب في أوكرانيا.
وكان لتقرير صدر عن الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء البريطانية، وقع القنبلة من خلال التحذير من أنه في أسوأ سيناريو لتوقف واردات الغاز من أوروبا مع إنتاج محلي غير كاف، فان انقطاع التيار الكهربائي لثلاث ساعات متتالية يمكن أن يطبق.
وعلى الاثر عنونت جميع الصحف البريطانية الصادرة الجمعة صفحتها الأولى بعبارة “عتمة معممة”.
وسعى وزير الدولة لشؤون المناخ غراهام ستيوارت للطمأنة الجمعة في حديث لقناة “سكاي نيوز”، قائلا: “كل شيء سيكون على ما يرام، لكننا نستعد لكل الاحتمالات”.
وردا على سؤال لمعرفة ما إذا يتعين حث البريطانيين على التقشف في استهلاك الطاقة، قال إن الحكومة “لا تبعث بهذه الرسالة”.
وأضاف “قد يفضل اشخاص الاستحمام السريع لأن ذلك قد يخفض فاتورتهم (…) لكن لا تأثير لذلك على أمننا في مجال الطاقة”.

