كُشف النقاب عن تلوث إشعاعي كبير في مدرسة ابتدائية في ضواحي مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية حيث تم إنتاج أسلحة نووية خلال الحرب العالمية الثانية، وفق تقرير جديد صادر عن مستشاري التحقيق البيئي.
وأكد تقرير شركة ”بوسطن كيمكال داتا كورب”، المخاوف بشأن وجود تلوث في مدرسة جانا الابتدائية في منطقة هايزلوود التعليمية في فلوريسان والتي أثارتها دراسة سابقة لسلاح المهندسين بالجيش.
ويستند التقرير الجديد إلى عينات مأخوذة في شهر آب من المدرسة، وفقًا لصحيفة سانت لويس بوست ديسباتش.
وقالت رئيسة جمعية الآباء والمعلمين آشلي بيرنو: ”لقد شعرت بالفاجعة، يبدو الأمر مبتذلاً للغاية، لكنه يأخذ أنفاسك منك”.
الى ذلك، حذر التقرير من أنّ “استنشاق أو تناول هذه المواد المشعة يمكن أن يسبب إصابات كبيرة”.