Site icon IMLebanon

بلينكن: الحوثيون في اليمن يتعمدون إهانة المجتمع الدولي

WILMINGTON, DE November 24, 2020: Antony Blinken on stage during President- elect Joe Biden introduction of his cabinet member nominees at the Queen in Wilmington, DE on November 24, 2020. The President- elect along with Vice President- elect Kamala D. Harris introduced Antony Blinken for Secretary of State, Alejandro Mayorkas for Secretary of Homeland Security, Avril Haines for Director of National Intelligence, Linda Thomas-Greenfield for U.S. Ambassador to the United Nations, Jake Sullivan as National Security Adviser, and John Kerry as Special Presidential Envoy for Climate. (Photo by Demetrius Freeman/The Washington Post via Getty Images)

حمّلت الولايات المتحدة، جماعة الحوثي المسؤولية عن سلامة موظفي سفارتها المحتجزين في سجون الجماعة بصنعاء منذ عام كامل.

واتّهم وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في تصريحات صحفية الحوثيين بإهانة المجتمع الدولي بأسره وتجاهل الأعراف الدبلوماسية، نتيجة إصرارهم على احتجاز موظفين محليين كانوا يعملون في سفارة واشنطن لدى اليمن قبيل اندلاع الحرب في البلد.

وقال: “استمرار احتجاز أولئك الموظفين المحليين بصنعاء منذ عام، يظهر تجاهلا ًصارخًا للأعراف الدبلوماسية وإهانة للمجتمع الدولي بأسره من قبل الحوثيي”.

وأضاف: “قبل عام من اليوم، اخترقت قوات الحوثي المجمع الذي كانت تستخدمه السفارة الأميركية كمقر لها في صنعاء قبل تعليق أنشطتها في اليمن عام 2015 وبدأت في اعتقال الموظفين المحليين دون مبرر”.

واستطرد الوزير الأميركي قائلاً: “حتى اليوم، لا يزال 12 موظفًا من العاملين حاليًّا وسابقًا مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة محتجزين، معظمهم لم يسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، وتوفي أحدهم في الحجز في وقت سابق من هذا العام”.

وتعهد بلينكن بمواصلة المساعي الأميركية بالتنسيق مع الشركاء الاقليميين والدوليين لتأمين إطلاق سراح هؤلاء الموظفين، داعياً الجماعة الحوثية للإفراج العاجل عن هؤلاء المواطنين اليمنيين وإعادتهم إلى عائلاتهم كدليل على التزامهم بالسلام للشعب اليمني واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون.

وأكد أن استمرار مثل هذا الاحتجاز التعسفي يقلل من مصداقية الحوثيين ويشكك في رغبتهم بالعودة الى طريق السلام وانهاء الحرب المشتعلة في البلد منذ عدة سنوات.