اعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أمس الخميس، أنّ “واشنطن ترفض “إعادة تأهيل نظام الأسد” حتى لو كان ذلك من منظمة إرهابية مثل “حماس”.
وقال برايس خلال مؤتمر صحافي، إن ” تواصل نظام الأسد مع تنظيم حماس الإرهابي يعزز لنا عزلته. وهذا التواصل يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها”.
وشدد على أن “الولايات المتحدة ستواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد وخاصة من المنظمات الإرهابية المصنفة مثل حماس”.
كما أضاف برايس: “هذا مثال آخر على الرفض المتهور لنظام الأسد المستمر لجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سلمي للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
ووصف المسؤول الأميركي، حركة حماس بـ”المنظمة الإرهابية الأجنبية وهي مصنفة بشكل خاص كمنظمة إرهابية عالمية تدير شبكة حول العالم لجمع الأموال لدعم جناحها العسكري”.
وتابع: “ناهيك عن مواصلتها تهديد أمن إسرائيل من غزة وتواصل نشر الحرمان والبؤس الذي يعاني منه كثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة”.
