شدّد المدير العام للأمن العام اللّواء عباس إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي لشرح آلية عودة النازحين السوريين الطوعية إلى بلادهم، على أنّ “ملف النازحين السوريين وطنيّ قوميّ ولن نشارك في المجزرة وإعادتهم إلى أرضهم واجب وطنيّ علينا أن نؤدّيه”.
وتابع: “لم نلق من الجانب السوري الا كل ترحيب وشفافية في التعاطي واشكر ثقة الدولة اللبنانية بتكليفي بانجاز ملف عودة النازحين وننسق مع الوزرات المعنية ونقوم بعملنا كما اعتدنا منذ عام 2017″، وأفاد بأنه “حتى اللحظة هناك مليونين وثمانين الف سوري على الارض اللبنانية”.
كما أشار ابراهيم إلى أن “لبنان يرفض طريقة التعاطي التي تتم معه من قبل الكثيرين ومنهم منظمات وهناك منظمات انسانية ومنظمات تدعي الانسانية تحاول ان تملي علينا ارادتها وكيف يجب ان نتعاطى مع عودة الاخوة السوريين الى سوريا وحتى اللحظة هناك مليونان وثمانون الف سوري على الارض اللبنانية”.
إلى ذلك، أوضح أنه لا يتوقع ضغوطات خارجية، مضيفا: “نحن مستمرون بالخطة حول اعادة النازحين السوريين كما هي مرسومة بحذافيرها ولن نخضع للضغوطات لان مصلحة الشعب اللبناني ولن نجبر اي نازح سوري على العودة الى سوريا ونحن سنقوم بما نقوم به لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني”.
وختم مشددا على أن “العمل سيستمر حتى اللحظة الاخيرة لتشكيل حكومة.”
