ثمّن المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار “كل خطوة تهدف إلى إعادة النازحين إلى بلادهم، مع الإشارة إلى ضرورة تسريع وتيرة إعادتهم وبأعداد أكبر، وذلك نظراً إلى الأعداد الهائلة للنازحين على الأراضي اللبنانية، ويدعو الحزب كافة القوى السياسية في لبنان للتكاتف والتضامن حول هذا الموضوع المصيري”.
وشدد الحزب في خلال اجتماعه الأسبوعي في البيت المركزي للحزب في السوديكو على “ضرورة إنشاء الصندوق السيادي الذي يُعنى بعائدات القطاع النفطي مستقبلاً، على أن يكون تحت رقابة مالية دولية إذ لا ثقة بمن سيدير هذا القطاع في الإدارة اللبنانية الحالية التي لم تحافظ على المال العام والتي أثبتت أنها لا تؤتَمَن على إدارة أي قطاع يتعلق بالبُنى التحتية وبالخدمات العامة”.
واستهجن في بيان “الموقف السوري تجاه ترسيم الحدود الشمالية اذ ان النظام كعادته يتهرب من اي ترسيم حدود مع لبنان رغم تبجح البعض بالعلاقات اللبنانية السورية”.
وسأل: “فهل المطلوب من لبنان اكثر من ترسيم؟”
وختم البيان: “مع نهاية العهد الحالي، كان الحزب، كما كل اللبنانيين، يتمنّى أن تُكشَف حقيقة أفظع جريمة وقعت في لبنان، وهي جريمة تفجير المرفأ، ولكان ذلك أرفع وسام يوضع على صدر القضاء اللبناني، ولكان ذلك أرقى تكريم للشهداء وذويهم”.

