أوضح النائب وضاح الصادق، أنّ “الحوار يقوم به رئيس الجمهورية في حال ثبات سياسي ومالي لا انهيار”، مضيفاً: “أنا ضد الطريقة التي دعت إليها السفارة السويسرية النواب ورؤساء الكتل للحوار في جنيف”.
وقال في حديث للـmtv: “لا يمكننا توقيف بلد بسبب شخص والرئيس السابق ميشال عون لا يتحمّل كامل المسؤولية بل جزءاً منها”.
ورأى الصادق أنّ “مشكلة الناس مع التيار الوطني الحر أنهم لا يتحمّلون مسؤولية أي قرار اتّخذوه”، مشيرا إلى أن “نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب اعلن انه لن يقترع بالورقة البيضاء وهذا يعتبر تبدلا برأي التيار الوطني الحر”.
وتابع: “الخارج آخر همه لبنان ويضعه في اخر جدول اعماله، وشروط الخارج معروفة”، لافتا إلى أن “حزب الله شرطه ضمان السلاح وموافقة باسيل على الرئيس والاخير يريد رئيسا قويا”.
وأضاف: “بعض النواب رفضوا رفع تعرفة الكهرباء لأنهم يملكون معظم المولّدات في المناطق اللبنانية”، معتبراً أنّ “خطة التعافي التي أعدّتها حكومة نجيب ميقاتي تمسح أموال المودعين وخالية من أي رقم”، لافتاً إلى أنّ “المودعين لا يتحمّلون أي مسؤولية إنما المدين غبيّ”.
وشدد على أن “الكابيتال كونترول لا طعم له، ونائب رئيس الحكومة سعادة الشامي لا يتقبل الكلام فنحن لسنا عبيدا عند صندوق النقد الدولي، فنحن بحاجة الى قوانين متكاملة ولليوم لا خطة متكاملة من الحكومة”.

