أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن “مجلس الوزراء إنعقد اليوم تحت سقف الدستور اللبناني، والنظام الداخلي لعمل مجلس الوزراء، وأقرينا معظم بنود جدول الاعمال”.
إذ شدد على “أن مجلس الوزراء قام بدوره كاملا حسب الأصول”، داعيا الى “فصل السياسة عن العمل الحكومي المطلوب لخدمة امور الناس ومعالجة الملفات التي تهم المواطنين، وكلنا في خدمة هذا البلد، ونتعاون لتمرير هذه المرحلة الصعبة جدا”.
كما أشار إلى أن “مجلس الوزراء اعقد اليوم تحت سقف الدستور اللبناني، والنظام الداخلي لعمل مجلس الوزراء، وأقرينا معظم بنود جدول الاعمال ، فيما رفض بعض الوزراء، خلال المناقشة، بعض البنود، ولم يحصل التصويت عليها بل سحبت من الجلسة، مجلس الوزراء قام بدوره كاملا حسب الأصول، واحب ان اتوجه في هذه المناسبة برسالة قصيرة لجميع اللبنانيين. من خلال متابعة بعض ما ورد في بعض الصحف، أقول =: لم يكن هناك اليوم اي وزير ملك، وكلنا في خدمة هذا البلد، ونتعاون لتمرير هذه المرحلة الصعبة جدا.”
وأضاف ميقاتي: “لسنا في وضع نحسد عليه، ولسنا مسرورين للصعوبة في تلبية المطالب الكثيرة التي تردنا كل يوم. لو لم نعقد جلسة لمجلس الوزراء اليوم ، لكان القطاع الصحي لا سيما مرضى السرطان وغسيل الكلى، قد تعرضوا لضربة كبيرة. كما اقرينا في الجلسة بنودا عديدة ابرزها يتعلق باوجيرو، ولو لم نتخذ القرار المناسب لكان قطاع الاتصالات الدولي والانترنت مهددا بالانقطاع التام خلال اسبوع. كما اقرينا الاعتمادات الخاصة بجرف الثلوج والطرق.”
وفي السياق، لفت إلى أنه “قد يتحدث البعض عن خفض جدول الاعمال من بندا الى 25 بندا، وقد اعطيت التوجيهات في هذا الامر السبت بعدما طلب عدد من الوزراء الذين لم يحضروا جلسة اليوم، ان يكون جدول الاعمال مختصرا لكي يحضروا، ورغم ذلك حصل اعتراض اليوم، واتمنى على جميع الوزراء ان يحضروا عند الدعوة الى عقد جلسات لمجلس الوزراء في حال الضرورة القصوى.”
وختم قائلا: “اكثر ما يؤلمني ان يحاول البعض وضع الامور في خانة حسابات طائفية ومذهبية، فلا احد منا يرغب في ان يأخذ مكان رئيس الجمهورية ، ولكي تحل هذه المسألة فليتم انتخاب رئيس جمهورية بشكل سريع، الدستور كلفنا بمهمات معينة، وعلينا القيام بها بكل وضوح.”

