رأى مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن تحولات مرتقبة على الساحة الدولية ستؤدي إلى استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى، وذلك وفقا لصحيفة “هآرتس” العبرية.
وأضافوا أن “التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن الولايات المتحدة معنية بالتوقيع على اتفاق نووي مع إيران، على الرغم من تصريح بايدن الأخير”.
وأوضح المسؤولون أنّ “تل أبيب تنظر لأقوال سيد البيت الأبيض على أنها “زلة لسان” أكثر من كونها تصريحات مُلزمة”، مشيرين إلى أن “المستوى العسكري الأميركي يؤيد توقيع اتفاق نووي مع إيران، لكن العقبة الأساسية في الوقت الحالي هي دعم إيران لروسيا في حربها ضد أوكرانيا”.
كما تابعوا أن “الاعتقاد في واشنطن هو أن الاحتجاجات الداخلية في إيران والوضع الاقتصادي فيها من شأنهم أن يدفعوا لعودة طهران للمفاوضات النووية المتوقفة منذ عدة أشهر”.
وأتت هذه التصريحات بالرغم من إعلان البيت الأبيض، عدم إحراز أي تقدم في المحادثات مع إيران ، نافيا اعتقاده بالوصول إلى تقدم في المستقبل القريب.