عُثر على أم وابنتها مقطوعتي الرأسين في السرير داخل منزلهما الواقع في باهيا بالبرازيل، بعد أن أبلغ الجيران عن سماع “أصوات غريبة” صادرة من المنزل.
وتم اكتشاف جثتي ليفيا تاوان، البالغة من العمر 7 سنوات، ووالدتها إدينيوزا رودريغيز، البالغة من العمر 24 عاما، بعد 3 أيام من عيد الميلاد.
إلى ذلك، كشفت تقارير محلية، عن أن المشتبه به الرئيسي في جريمتي القتل، هو صديق رودريغيز السابق ووالد ليفيا.
وأفادت التقارير بأن الدافع المحتمل للقتل، قد يكون “علاقة” جمعت الأم برجل آخر، وهو ما أثار غضب المشتبه به على الأغلب.
وأشارت إلى أن رودريغيز أنهت علاقتها مع الرجل قبل عام، لكنهما على اتصال من وقت لآخر، إلا أن السلطات البرازيلية لم تعط أي مؤشر حتى الآن حول الدوافع المحتملة للجريمتين.
يذكر أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها 75 ألف نسمة، يرتفع فيها معدل الجرائم. وبشكل عام، فإن معدل جرائم القتل في البرازيل يبلغ ما يقرب من 28 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، مما يجعلها من الدول العشرين الأكثر خطورة في جرائم القتل.

