Site icon IMLebanon

“كابوس” المُدرّسين.. أداةُ غشّ تُساعد الطّلاب وتحلّ الواجبات المنزليّة

أعلن الملياردير إيلون ماسك نهاية عصر “الواجبات المدرسيّة”، بعدما حاولت مدارسُ نيويورك تضييق الخناق على التلاميذ الذين استعانوا برجل آلي جديد للغشّ.

وكتب الملياردير، الّذي كان من أوائل المُستثمرين في شركة “تشات جي بي تي” عبر “تويتر”: “إنه عالم جديد. وداعاً للواجب المنزليّ”، وفقاً لصحيفة “تيلغراف”.

وتعد “تشات جي بي تي” التي أصدرتها شركة “أوبن أيه آي” بوادي السيليكون في تشرين الثاني، خدمة مجانيّة عبر الإنترنت، أثارت قلق المُعلّمين نظراً لقدرتها على الكتابة الإنشائيّة بشكلٍ مقنعٍ لا يُمكن اكتشافُه من خلال برنامج مكافحة الانتحال الموجود لديهم.

ويمكن لأي شخصٍ يقوم بالتّسجيل أن يكتب أسئلة في البرنامج، بما في ذلك طلبات المقالات الإنشائيّة، حول أي موضوعٍ، ليجيب عنها البرنامج بمقال طويل مبتكر وغير متكرّر، من خلال خوارزميات خاصّة.

قالت إدارةُ التّعليم في مدينة نيويورك هذا الأسبوع إنّه تمّ منعُ الطلاب والمعلمين من الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي على أجهزة الدّولة أو شبكات الإنترنت.

وقال متحدث باسم الأداة: “في حين أنّ الأداة قد تكونُ قادرةً على تقديم إجاباتٍ سريعةٍ وسهلة للأسئلة، إلّا أنّها لا تبني مهارات التّفكير النّقديّ وحلّ المشكلات، والتي تُعتَبَرُ ضرورية للنجاح الأكاديمي”.

وستشكّلُ هذه الخطوةُ تحدياً للمدارس والحكومات في مُختلفِ أنحاء العالم.