بعد أسبوعين على الزلزال المدمر في تركيا، تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات عن التقصير في مواجهة الأزمة ليرشحها البعض لتكون ورقة مهمة في الانتخابات المرتقبة.
إذ توجه أحزاب المعارضة الانتقادات لسياسة الحكومة في التعاطي مع الزلزال لتؤكد أن حجم الكارثة أظهر عجزا في التعاطي الحكومي معها.
فعواقب الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مدن تركية ستستمر طويلا وستكون النقطة الأبرز على حملات الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستعقد خلال أشهر وتأخذها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان على أنها التحدي الأكبر للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر.
كما رأى أحد زعماء المعارضة، إن تراكم السلطة السياسية بيد أردوغان وضعف الاستجابة السريعة أعاقا جهود الإنقاذ بعد الزلازل الذي ضرب البلاد وباتت السلطات أقل كفاءةً من جديد.

