Site icon IMLebanon

ملفّ النّزوح السّوري تابع: لعبةٌ خطيرة… ومافيا!

Syrian refugees wait to register upon their arrival in the strategic Lebanese border district town of Arsal on Nov. 18, 2013, after fleeing the fighting in the neighboring Syria. Thousands of Syrian refugees have poured into Lebanon over the past week as fighting between government forces and rebels has flared near the border. AFP PHOTO / STR (Photo credit should read -/AFP/Getty Images)

أكد وزير الداخلية السابق مروان شربل، أن “المشكلة الكبيرة اليوم في موضوع النزوح السوري تكمن في المجتمع الدولي الذي يحرّض النازحين على البقاء في لبنان من خلال المبالغ التي يدفعها لهم”. وأشار إلى أن “هناك سوريين يريدون العودة إلى بلدهم، فيما لا يرغب آخرون بالعودة بسبب الوضع الاقتصادي وليس الأمني”.

ورأى شربل، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أنّ “المجتمع الدولي يلعب لعبة خطيرة ويهدف منها أن يتمكّن النازحون من الاندماج في الساحة اللبنانية وربما أن يحصلوا لاحقاً على الجنسية، ومن هنا هو يغضّ النظر عن تغيير الديموغرافيا اللبنانية إذ أنه لا يريد أن يتساوى عدد المسلمين الشيعة مع عدد المسلمين السنة”.

وإذ سأل شربل: “لماذا لم يتسلّم لبنان منذ العام 2012 الداتا المتعلقة بأرقام النازحين السوريين؟”، حذّر من “مافيا تستفيد من المبالغ التي تُدفَع للنازحين، مؤلّفة من لبنانيين يدّعون أنّهم سوريون، وأسماء وهمية وجمعيات”.

وعن تعليق المجلس الدستوري مفعول قانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، لفت شربل إلى أن “عمل هذه المجالس ساري المفعول حتى نهاية الشهر الجاري، ويجب على المجلس الدستوري أن يكون عقلانياً جداً في قراره، لأنّ الأمر يتعلق بمصلحة البلد فلا يمكن تعطيل مرافق الدولة”.