Site icon IMLebanon

اسطفان: اللامركزية باب حلول الأزمة

أعرب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان، عن تمنيه بـ”دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة انتخابية رئاسية لتحقيق خلاص هذا الاستحقاق”.

وأوضح اسطفان في حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، اليوم الاثنين، أن “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أعرب عن ارتياحه للاتفاق المسيحي على اسم الوزير السابق جهاد أزعور إنما لا شيء رسمياً حتى الساعة”.

ولفت إلى أنه “يهمنا الالتقاء على اسم لرئيس لديه كل المواصفات المطلوبة لا رئيس يحمي ظهر المقاومة ولا نتحدث عن الغاء أحد إنما نريد تطبيق الدستور عبر الانتخابات والممانعة تحاول الإلغاء عبر فرض اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.

وقال اسطفان، إننا “نريد رئيس جمهورية لا مدير للجمهورية قادر على إعادة علاقتنا مع الدول الخارجية ويحمي حدودنا ويبني المؤسسات”، مشيراً إلى أنه “أي نوع من الحوار يُقام بالبرلمان عبر جلسات انتخابية متتالية و(يلي بيربح صحتين على قلبو)، لا خضوع لشروط حزب الله والديمقراطية التوافقية أوصلت لبنان إلى ما هو عليه اليوم”.

وأكد “ألا حظوظ لفرنجية أن يصل إلى بعبدا وعلى بري أن يدعو لجلسات انتخابية و”الباقي علينا)، ولعبة الأرقام نتركها إلى حين الجلسة الانتخابية لرئاسة الجمهورية والشعب يتلقى أي خبر إنما أؤكد ألا أرقام واضحة لأي اسم”.

وأضاف، أن “المسرحية الحقيقية هي بمَن يمثلون على الناس عندما حصلت الجلسات الانتخابية فأمّنوا النصاب بالورقة البيضاء وخرجوا من الأبواب بالدورة الثانية”.

وأشار اسطفان، إلى أن “رسائل الدول الخارجية واضحة جداً بالنسبة لانتخاب رئيس للجمهورية وهذا شأن داخلي بشق الأسماء والموقف السعودي بعدم وجود فيتو على أي اسم لا يعني السماح بانتخاب فرنجية ولمسنا خلال زيارتنا للدول إصرارها على رئيس لبناني قادر على حلّ الازمات مع مواصفات واضحة”.

وتابع، أن “الاتفاق السعودي ـ الإيراني يُسمى اتفاق هدنة وهذا ما سمعناه من الخارجية الأميركية ولا أثر على أي بلد من هذا الاتفاق خارج عن الرياض وطهران وهذا لا يقوي الذراع الإيرانية في لبنان وعودة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى القمة العربية تحت شروط طبعاً وتُترجم على الأرض تباعاً وعودته لا تعني تسليم لبنان ولا تعنينا أصلاً”.

وأوضح اسطفان، أننا “لا نتطلّع في الملف الرئاسي إلى المصلحة الشخصية إنما مصلحة الوطن وإذا كان النائب جبران باسيل يريد تظهير صورته على أنه يُخرج الرئيس من عنق الزجاجة فهو حرّ وحزب الله بحاجة له دائماً لتأمين الغطاء المسيحي وهنا على باسيل أن يثبت نيته أمام الناس”.

وقال، إن “مسرحية تهديد حزب الله إسرائيل وعدم التنفيذ يزيد العزلة الدولية للبنان ودليل ضعف وحزب الله السبب الرئيسي لعزل لبنان عن دول العالم ولا أحد يغض النظر عن الموضوع”.

وأكد أننا “لا نستطيع حلحلة الملفات الاقتصادية وأزمة النازحين السوريين إلاّ عبر رئيس جمهورية وحكومة جديدة فاعلة ومتجانسة وقادرة على التعامل مع المجتمع الدولي و”الدولة بلا راس لا تُسمّى دولة”.

وأضاف، أن “المغتربين تأذوا من الازمة الاقتصادية ولا يزالوا العصب الوحيد لسند لبنان ونتمنى أن يكون الوضع الأمني مستتب لموسم سياحي واعد”.

وتابع، “عندما اجتمعنا مع وفد الصندوق النقد الدولي تبيّن لنا أنهم يفقدون الثقة بلبنان لأن لا إصلاحات مُنجزة ولا مسؤولية عند المعنيين والفساد ناخر في عظام المؤسسات”.

وأوضح اسطفان، أن “اللامركزية هي باب الحلول وكهرباء زحلة هي أهمّ الأمثلة مع عمل البلدية بها وغيرها من الملفات الزحلاوية التي تُبيّن نجاح اللامركزية وعلينا تطبيق هذا المثل على جميع الأراضي اللبنانية”.

ولفت إلى أن “الموضوع الأمني في زحلة اهتز بالفترة الأخيرة لاسيما الوجود السوري الكثيف في البقاع وتكتلنا يواكب الملف مع الجهات المعنية واليوم خفّت الأمور والأجهزة الأمنية متواجدة دائماً و(الكل بيعرف إنو زحلة خط أحمر والمرة التالتة صعبة يظمطو منها)”.

وأشار اسطفان، أنني “وزميلي جورج عقيص نحاول أن نقف مع أهلنا في الزحلة على قدر المستطاع بكافة الملفات خدماتياً وسياسياً إنما لا نستطيع أن نكون مكان الدولة”.

أما في ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أوضح اسطفان، أن “موقفنا بالملف واضح ويجب على سلامة أن يُقدّم استقالته سريعاً لما لبقائه تأثير سلبي جداً على المسار الاقتصادي والمصارف وغيرها”.